ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

مليونية عشال الثالثة.. قبائل أبين تتوافد إلى زنجبار وتستعد للتصعيد

زنجبار – يني يمن: احتشدت قبائل محافظة أبين، مساء اليوم، في مخيم الاعتصام السلمي بمدينة زنجبار، استعدادًا للتحرك نحو ساحة مليونية عشّال الثالثة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف علي عشّال الجعدني، الذي اختفى منذ فترة طويلة.

اقرأ أيضاً: مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.. قبائل أبين تتوافد بأعداد كبيرة إلى مخيم الاعتصام في زنجبار

وفقًا لمصادر محلية، شهدت مدينة زنجبار توافد عدد من القبائل لمساندة قبيلة الجعادنة في مطالبها بالكشف عن مصير المختطف الجعدني ومحاسبة المسؤولين عن اختطافه.

وتوجهت الاتهامات إلى قيادات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالمسؤولية عن اختطاف الجعدني وإخفائه قسراً.

اقرأ أيضاً: قبائل أبين تنتفض و تصعد من جديد في قضية عشال وهذا ما دعت إليه

قبائل عله والمراقشة وآل بالليل وباكازم الدهماء، التي انضمت إلى الاعتصام، أكدت تضامنها مع قبيلة الجعادنة ومشاركتها في الجهود المبذولة للكشف عن مصير الجعدني وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا.

وفي هذا السياق، أعرب الشيخ محمد سكين الجعدني، رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي، عن شكره وتقديره للحشود المتوافدة من مختلف قبائل ومديريات محافظة أبين، وأشاد بدعمهم وتضامنهم في هذه القضية الإنسانية الهامة.

وخلال اجتماع سابق في مخيم الاعتصام، أكدت قبائل أبين أن قضية المقدم علي عشّال الجعدني لم تعد تقتصر على أبناء الجعادنة فقط، بل أصبحت قضية عامة تهم جميع المواطنين في المحافظة.

وشددت القبائل على أن الصمت عن هذه الانتهاكات يؤدي إلى تفاقم التجاوزات الأمنية وزيادة معدل الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية المواطنين.

وطالبت القبائل الجهات المعنية بالتحرك السريع للكشف عن مصير الجعدني وآلاف المخفيين قسرًا، وإغلاق السجون السرية، والسماح لأهالي المختطفين والمنظمات الحقوقية بمعرفة مصير ذويهم. كما دعت إلى فتح ملفات جميع ضحايا الاغتيالات والانتهاكات.

تجدر الإشارة إلى أن قبيلة الجعادنة قد قامت في مناسبات سابقة بقطع الطريق الدولي احتجاجًا على عدم الإفصاح عن مصير ابنها المختطف.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أعلن أمن عدن أن قائد قوات "مكافحة الإرهاب" يسران المقطري ونائبه سامر الجندب وخمسة جنود آخرين مطلوبون أمنيًا للتحقيق في قضية اختطاف وإخفاء المقدم عشّال.

وحمل أمن محافظة أبين قيادة المجلسين الرئاسي والانتقالي مسؤولية ضبط الجناة في حادثة اختطاف المقدم الجعدني، خاصة بعد مغادرتهم البلاد.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.