خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مجلس الامن يستعد لعقد جلسة جديدة لبحث قضايا محورية بشأن اليمن

يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماعه الدوري لمناقشة الوضع في اليمن يوم الخميس القادم، 12 سبتمبر 2024، بهدف استعراض آخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية، وتقييم جهود السلام المتعثرة في البلاد.

وبحسب برنامج العمل المؤقت، سيركز الاجتماع على إيجاد سبل لإعادة إحياء المحادثات المتوقفة بشأن خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى مناقشة التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر.

ومن بين المواضيع المطروحة للنقاش، ستكون المخاوف من حدوث كارثة بيئية بسبب الناقلة "سونيون" التي ترفع العلم اليوناني وتحمل 150 ألف طن من النفط الخام، والتي تقف عالقة في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين.

ووفقاً لموقع الأمم المتحدة، سيبدأ الاجتماع بجلسة إحاطة علنية يتبعها مشاورات مغلقة لبحث القضايا المحورية، بما في ذلك التوترات الإقليمية وأثرها على استقرار اليمن، إلى جانب مناقشة استمرار الأزمات الإنسانية المتشابكة، مثل الفيضانات الأخيرة التي أضرت بأكثر من 420 ألف أسرة وأدت إلى مئات القتلى والجرحى.

وسيقدم هانز غروندبرغ، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وممثل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إحاطات حول تطورات السلام والوضع الإنساني في الجلسة العلنية. بينما سيعرض اللواء مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، تقريرًا موجزًا عن أنشطة البعثة خلال جلسة المشاورات المغلقة.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بين الأطراف اليمنية على اتخاذ مجموعة من الإجراءات تشمل وقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية، بالإضافة إلى التحضير لعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

ورغم ذلك، تعطلت خارطة الطريق وجهود السلام بسبب هجمات الحوثيين المستمرة على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.