ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

قيادي حوثي يهاجم محل لبيع اللحوم في إب والسبب لا يصدق

هاجم قيادي في مليشيات الحوثي الإرهابية، محل لبيع اللحوم في محافظة إب، بعد ثلاثة أيام من افتتاحه.

وقالت مصادر محلية إن القيادي الحوثي "بلال الدار" المعين من قبل المليشيا مديرًا لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب هاجم المحل بسبب اللوحة التي تحمل اسم قبيلته، في منطقة مفرق جبلة جنوب مدينة إب.

وبحسب المصادر فإن القيادي الحوثي أرسل مرافقيه مدججين بالأسلحة يوم أمس الأول في مهمة مستعجلة لا تقبل التأجيل، لإلزام مالكي المحل بإزالة اللوحة التي تحمل اسم المحل، مهددين إياهما بالسجن والقتل.

مصادر محلية وشهود عيان أكدوا أن عناصر القيادي الحوثي بلال الدار تعاملوا بعنصرية واستعلاء مقيت على مالكي المحل، ووجهوا لهما سيلًا من الشتائم المترافقة مع التهديد والوعيد. وبعد رفض طلبهم، أقدم أحد مسلحي المليشيا ويدعى "أشرف الدار" على إطلاق النار على اللوحة التي تحمل اسم "الدار"، في مشهد أثار الرعب والهلع، وفقا للمصدر أونلاين.

وقد قوبلت عملية إطلاق النار والتهديدات بغضب من المواطنين الذين صادف وجودهم في المكان. حيث وجهت إحدى النساء التي كانت تشتري اللحم من مالك الملحمة سيلًا من الشتائم لأحد مسلحي المليشيا بعد إطلاقه النار على المحل.

"غزوة ملحمة الدار" ليست سوى واحدة من المشاهد المتكررة لمليشيا الحوثي، التي تؤكد الطبقية والسلالية التي تنتهجها وتواصل بعثها من جديد في أوساط المجتمع اليمني، الذي ثار عليها في سبتمبر 1962.

وجاء الهجوم الأخير على "ملحمة الدار" بالتزامن مع شهر سبتمبر واحتفاء الشعب اليمني بثورته الكبرى التي كان من أهم أهدافها التخلص من الفوارق والامتيازات بين الطبقات المجتمعية.

وأعادت الحادثة للأذهان إجبار مليشيا الحوثي لصاحب محل لبيع اللحوم في مارس 2015 على تغيير اسم ملحمته التي كانت تحمل اسم "ملحمة أبو الحسن" في مدينة إب. وتعرض مالكها للتهديدات والوعيد بالسجن والقتل، مما اضطره لتغيير الاسم إلى "ملحمة أبو حسن".

 

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.