تعز تحتفل بـ"سبتمبر" والسلطة المحلية تتجاهل!.. ما الذي يحدث؟
شهدت مدينة تعز اليوم الإثنين احتفالاً جماهيرياً مشرفاً، حيث تخرج 1500 طالب وطالبة من أسر الشهداء والجرحى والأسرى من معهد "احتراف" التابع لمؤسسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، و30 نوفمبر).
وعلى الرغم من أهمية الفعالية، إلا أن السلطة المحلية وقياداتها اختارت التغيب بشكل كامل، مما أثار استياء واسعاً بين المشاركين والمحتفلين.
وعلى الرغم من أهمية الفعالية، إلا أن السلطة المحلية وقياداتها اختارت التغيب بشكل كامل، مما أثار استياء واسعاً بين المشاركين والمحتفلين.
وفي هذا السياق، انتقدت الناشطة البارزة في تعز، حياة الذبحاني، في منشور لها، السلطة المحلية بشدة، حيث قالت: "قيادة محافظة تعز والوكلاء جميعهم دون استثناء لم يحضروا اليوم حفل تخرج أسر الشهداء والجرحى والأسرى. جلسوا على الكراسي والمناصب بتضحيات هؤلاء، ولا حديث بعد هذا أستطيع أن أقوله".
هذا الانتقاد يعكس حالة الغضب الشعبي تجاه تجاهل السلطة لهذه الفعالية التي تحمل رمزية وطنية كبيرة وتكرم من قدموا أغلى التضحيات.
هذا الانتقاد يعكس حالة الغضب الشعبي تجاه تجاهل السلطة لهذه الفعالية التي تحمل رمزية وطنية كبيرة وتكرم من قدموا أغلى التضحيات.
عبد المجيد الزراعي، المدير التنفيذي لمعهد احتراف، عبّر عن سعادته بهذا الاحتفال الذي يتزامن مع الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، مشيراً إلى دور المعهد في نقل الطلاب من مستوى المعرفة النظرية إلى الاحتراف والتمكين الاقتصادي.
كما أكد أن المعهد خرّج حتى الآن 3800 طالب وطالبة من مختلف الدفعات، مجسدًا دور المقاومة الشعبية في تمكين أسر الشهداء والجرحى.
وألقى الجريح "فواز" كلمة مؤثرة نيابة عن الخريجين، أشاد فيها بجهود المقاومة الشعبية ودعمها لأسر الشهداء والجرحى، مؤكداً على استمرارية هذه الجهود في ظل غياب كامل للسلطة المحلية التي لم تُظهر أي احترام أو تقدير لتضحياتهم.
ورغم غياب القيادات المحلية، فإن الحفل كان مليئاً بالروح الوطنية، حيث قدمت أوبريتات وأغانٍ وطنية تعزز قيم الثورة والحرية، وتم تكريم عدد من الجرحى وأسر الشهداء، تقديراً لتضحياتهم الجسيمة في مواجهة جماعة الحوثي، في وقت تواصل فيه تعز الاحتفاء بأبطالها رغم كل التحديات.
التعليقات