ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

تحليل يرصد 4 خيارات امام إسرائيل لضرب إيران
تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران بعد إطلاقها صواريخ باليستية على إسرائيل في الأول من أكتوبر، حيث ناقشت مجلة "ذي إيكونوميست" في تحليلها الخيارات التي قد تتخذها إسرائيل للرد.

وذكرت المجلة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه قيودًا قانونية سابقًا، منعته من شن ضربة ضد إيران في عامي 2010 و2011 بسبب عدم حصوله على موافقة مجلس الوزراء. ومع ذلك، تشير المجلة إلى أنه في الوقت الراهن، لن يواجه نتنياهو صعوبات كبيرة في الحصول على التفويض اللازم للرد على الهجوم الأخير.

اقرأ أيضا: 
ما ملامح الشرق الأوسط الجديد الذي تسعى إسرائيل لرسمه؟ ( تقرير)

وأشارت المجلة إلى أن الهجوم الإيراني، الذي تضمن إطلاق حوالي مئتي صاروخ على إسرائيل، لا يترك أمام قادة إسرائيل سوى الرد. وتتفاوت الخيارات المتاحة، حيث يُفكر نتنياهو منذ مدة طويلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية. ورغم أن هذه المواقع شديدة التحصين وتتطلب قدرات عسكرية كبيرة، إلا أن قصفها قد يُعطل البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط.

وفي إطار استهدافات أخرى، يدرس الاستراتيجيون الإسرائيليون ضرب الموانئ الإيرانية، وخصوصًا محطات النفط الحيوية التي توفر معظم الإيرادات من العملة الصعبة لإيران. ويأمل البعض أن تؤدي ضربة من هذا النوع إلى إضعاف الاقتصاد الإيراني وخلق اضطرابات داخلية قد تساهم في إضعاف النظام الحاكم.

الخيار الثالث المطروح هو استهداف القادة الإيرانيين، على غرار الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد شخصيات قيادية في حزب الله وحماس. لكن هذا الخيار ينطوي على تحديات، حيث من المرجح أن يتحصن القادة الإيرانيون في مواقع سرية حال اقتراب هجوم إسرائيلي.

ويتمثل الخيار الرابع في توجيه ضربة مباشرة لقواعد الصواريخ الإيرانية. ويرى البعض أن هذا الخيار قد يكون الأقل عرضة لإثارة هجمات صاروخية إضافية من جانب إيران، ما يجعله الأقل تصعيداً.

وبحسب تحليل المجلة، يرى نتنياهو في هذه الفرصة فرصة تاريخية لإعادة تشكيل خريطة المنطقة، ويجد تأييدًا من بعض جنرالاته، رغم أن البعض الآخر يعتقد أن صمود إسرائيل أمام الهجمات الأخيرة يظهر قدرتها على التحمل، ما قد يبرر التريث قبل الشروع في تصعيد كبير.

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب عملية إسرائيلية في 27 سبتمبر استهدفت حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن مقتله ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني. كما أن الهجوم الإيراني جاء بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران في يوليو الماضي في عملية نسبت إلى إسرائيل، مما دفع إيران إلى التصعيد بصواريخها.

المصدر: الحرة

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.