ثورة ٢٦ سبتمبر واعلان قيام الجمهورية

الولايات المتحدة توافق على بيع أسلحة لدولتين عربيتين

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الموافقة على صفقة أسلحة وذخائر لكل من السعودية والإمارات، بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 مليار دولار، لتعزيز أمن الشريكين الإقليميين في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وبحسب تفاصيل الصفقة، وافق البنتاغون على بيع أسلحة للإمارات بقيمة 1.2 مليار دولار، تتضمن 259 نظام إطلاق صواريخ متعددة موجهة (GMLRS)، و1554 صاروخًا من طراز (M31A1)، و203 أنظمة صواريخ تكتيكية (ATACMS)، إلى جانب برامج تدريب، وتطوير برمجيات، وخدمات دعم هندسي ولوجستي.

وتأتي هذه الصفقة بعد لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض.

أما بالنسبة للسعودية، فقد وافق البنتاغون على بيع 220 صاروخًا تكتيكيًا من طراز (AIM-9X Block II Sidewinder) بقيمة 252 مليون دولار، إضافة إلى دعم فني وبرامج تدريب.

كما تشمل الصفقة بيع ذخائر للمدفعية والدبابات، بما فيها 10 آلاف قذيفة مضادة للدبابات من طراز (M456) بعيار 105 ملم، بقيمة 139 مليون دولار، و2,503 صواريخ هيلفاير II (AGM-114R3) بتكلفة 655 مليون دولار.

وأكد البنتاغون أن هذه الصفقات تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، وتعزز أمن حلفائها دون التأثير على التوازن العسكري في المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أغسطس 2024 استئناف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، منهية بذلك قيودًا فرضت منذ عام 2021 للضغط على المملكة لإنهاء العمليات العسكرية في اليمن، وفقًا لتصريحات سابقة لنائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.