دولة جديدة تدخل خط المواجهة وتقر رسمياً بدعم غارات جوية أمريكية على مواقع مليشيات الحوثي
أقرت أستراليا رسمياً بدعمها للغارات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن هذا الأسبوع، مما يشير إلى تعاون عسكري وثيق بين كانبيرا وواشنطن في هذه العملية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أستراليين أن الطائرات الأمريكية التي نفذت الضربات على مواقع تحت الأرض للحوثيين قد عبرت المجال الجوي الأسترالي، في خطوة تعكس الالتزام المستمر من قبل أستراليا بدعم التحالف العسكري مع الولايات المتحدة.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه العمليات تبرز حجم التعاون الدفاعي الوثيق بين البلدين، وتأتي في إطار التحالف الذي يجمعهما منذ فترة طويلة. كما أكدوا أن الدعم الأسترالي يعزز من فعالية تلك الضربات.
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الأربعاء أنها شنت غارات على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين، باستخدام قاذفات بعيدة المدى من طراز "بي-2" لأول مرة في تلك العمليات.
في هذا السياق، أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى أن القاذفات "بي-2" التي شاركت في الضربات تتميز بقدرتها على حمل كميات كبيرة من الذخائر، مما يزيد من قوتها التدميرية. وأوضح أن الحوثيين سيواجهون تداعيات خطيرة نتيجة هجماتهم "غير القانونية والمتهورة"، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية حرية الملاحة وردع التهديدات.
كما أضاف الأدميرال المتقاعد روبرت موريت، من البحرية الأمريكية، أن مخازن الأسلحة الأخرى للحوثيين ما زالت هدفًا للبنتاغون، مشيرًا إلى أهمية تدميرها. وأكد أن استخدام قاذفات "بي-2" يُعد أكثر فعالية مقارنة بالطائرات المسيّرة في العمليات ضد الحوثيين.
وأوضح أن الضربات الأخيرة تستهدف مستودعات الذخيرة ومواقع القيادة التابعة للحوثيين كجزء من الموقف الدفاعي الأمريكي في المنطقة.
التعليقات