خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
دعم قطري جديد لليمن ..وهذه تفاصيله
بدأت دولة قطر تدخلا عاجلا في اليمن، لانقاذ اليمنيين من تداعيات الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، وانعكاساتها الكارثية على حياتهم علاوة على الاوضاع المعيشية لجميع اليمنيين بلا استثناء.


وأعلنت قطر اطلاق "مشروع ‘استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن‘ لتعزيز قدرات 26 مرفقاً طبياً لمكافحة الوباء وكبح انتشاره في 6 محافظات يمنية، بتمويل صندوق قطر للتنمية قدره 1,825,000 ريال قطري ".


جاء هذا في بيان نشره الهلال الاحمر القطري (QRCS) على موقعه الالكتروني، أوضح إن "المشروع يقدم على مدار 3 أشهر دعماً طبياً متكاملاً لتشغيل 5 مراكز كوليرا (DTC) لعلاج الإسهالات المائية الحادة".


وقال: إن المشروع يشمل "إنشاء 21 زاوية إرواء (ORCs/ORTs) لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية".


مضيفا: إنه سيتم توزيع "أدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المالية للكادر الصحي العامل، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، وتوزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة" بالمحافظات المستهدفة.


وأوضح أنه "تم اختيار مواقع التنفيذ بناءً على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضرراً في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع".لافتا إلى ان المشروع يأتي امتدادا لـ "تدخل عاجل كان الهلال الأحمر القطري قد نفذه في وقت سابق من العام الجاري، للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا في اليمن، من خلال إنشاء ودعم زوايا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية".


وأفاد أن التدخل العاجل شمل "توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، وتعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن".


مشيرا إلى أن هذا التدخل العاجل للهلال الاحمر القطري في اليمن "ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصاباً بالإسهالات المائية الحادة، بتكلفة إجمالية بلغت 33,000 دولار أمريكي".


يأتي اطلاق الهلال الاحمر القطري مجددا عن مشروع ‘استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن‘ بعدما عاود وباء الكوليرا التفشي من جديد في اليمن منذ شهر فبراير الماضي، مع غزارة أمطار وفيضانات اغسطس الفائت


كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من "إمكانية ارتفاع الحالات المشتبه بها إلى 255,000 حالة حتى شهر سبتمبر، في ظل ارتفاع عدد حالات اشتباه الاصابة بمعدل 500-1,000 حالة يومياً".



يشار إلى أن الحرب المتواصلة في اليمن القت بآثار سلبية كبيرة على مختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمها القطاع الصحي، الذي باتت معظم مرافقه في مختلف انحاء الجمهورية تعاني عجزا في النفقات التشغيلية والخدمية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.