خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
مقتل 13 جنديا إسرائيليا في لبنان وغزة خلال 48 ساعة وارتفاع قتلاه إلى 890 عنصرا



أعلن الاختلال الإسرائيلي يوم أمس  الجمعة، مقتل 10 عسكريين في معارك جنوبي لبنان، كما أعلن مقتل 3 جنود في شمال غزة، لترتفع حصيلة قتلاه في جميع الجبهات إلى 13 قتيلا في غضون يومين.


ويواجه مقاتلو "حزب الله" الجيش الإسرائيلي في أكثر من موقع، ويعلن استهداف القوات الإسرائيلية وتجمعاتها في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود، في حين صعّد حزب الله عملياته في العمق الإسرائيلي وأطلق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو مدينة تل أبيب، مشيرا إلى استخدام صواريخ دقيقة ومسيّرات نوعية، بعضها تستخدم للمرة الأولى، لضرب مواقع إسرائيلية.


وأفادت معطيات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن 890 عنصرا أمنيا – في الجيش والشرطة والشاباك ومركزي الأمن و"الفرق المتاهبة" المسلحة في المدن والبلدات والمستوطنات – قتلوا في الحروب التي تشنها إسرائيل بالتزامن على قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر الماضي.


ويأتي نشر هذه المعطيات بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للحرب بحسب التقويم العبري، التي صادفت أمس.


والغالبية العظمى من هؤلاء القتلى هم جنود وعددهم 808، بينهم 240 جنديا وضابطا في قوات الاحتياط، و217 ضابطا في الخدمة العسكرية الدائمة و43 عنصرا في "الفرق المتأهبة".


وقُتل 52 جنديا من سكان القدس، و28 من سكان تل أبيب، و26 من سكان بئر السبع، و24 من سكان موديعين، و21 من سكان حيفا، و17 من سكان رمات غان، و16 من سكان بيتاح تيكفا، وكان عدد الجنود القتلى من سكان كل من رحوفوت ورعنانا وأشكلون 14، و13 من سكان كفار عزّا في "غلاف غزة".


وقُتل أكبر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال هجوم "طوفان الأقصى" وبلغ عددهم 358 جنديا، كما قُتل 6 ضباط برتبة عقيد، بينهم 3 قُتلوا خلال "طوفان الأقصى" وآخر في اليوم التالي.


ومن بين الجنود القتلى، 374 جنديا في الخدمة العسكرية الإلزامية ودون سن 21 عاما، 272 جنديا في سن 22 - 30 عاما، 143 جنديا في سن 31 – 39 عاما، 101 جندي فوق سن 40 عاما.


وبلغ عدد الجنود الرجال القتلى 835، والمجندات القتيلات 55. و629 جنديا قتيلا كانوا عزّاباً وعزباوات و261 من الجنود القتلى كانوا متزوجين.




وأقيمت في إسرئيل خلال السنة الأخيرة مقابر جديدة أو تمت إضافة قطع أرض لمقابر موجودة، وجرت جنازات الجنود القتلى في 230 مقبرة عسكرية.


المصدر: وكالات

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.