صراع أجنحة الفساد الحوثي ... نزع صلاحيات رئيس الرئيس ووزير خارجيتهم يقول انه سيصلح ما أفسده حامد (تفاصيل).
أكدت مصادر رفيعة في حكومة ميليشيات الانقلاب الحوثية بصنعاء الغير معترف بها دوليا عن عزم قوي لتقليص صلاحيات مدير مكتب مايسمى رئيس المجلس السياسي للإنقلاب الحوثي المدعو احمد حامد ( ابومحفوظ)، والمعروف بسطوته وتفرده بمصادرة صلاحيات معظم الوزراء ويعرف ب( رئيس الرئيس) لتجاوز نفوذه الرئيس ورئيس الحكومة الانقلابية .
واوضحت المصادر ان مايحدث خطوات متقدمة خاصة بعد سحب اختصاصات المجلس الاعلى للشئون الانسانية من رئيس الرئيس الذي كان يأخذ نسبتة من المنظمات المانحة ، واعادة الاختصاصات فيما يتعلق بالجهات والمنظمات الاجنبية لوزاة الخارحية وللتخطيط والتعاون الدولي والمنظمات المحلية في اختصاص المجلس تم اعادتها لوزارة الشئون الاجتماعية باعتبارهما جهات الاختصاص وهو مايشكل ضربة قوية ل حامد رئيس الرئيس والذي لديه اكثر من 15 منصب ، ولنفوذه الذي تضخم من خلال استلابه بقوة الامر الواقع صلاحيات معظم وزراء الحكومة السابقة المحسوبين على حزب المؤتمر وهو ماتسبب بفشل وفساد ومحسوبيات خاصة فيما يتعلق بالمنح والمساعدات الانسانية ومشاريعها والمقدرة باكثر من 12 مليار دولار .
ولفتت المصادر ان وزير الخارجية المتحوث جمال عامر _ احتفى بعودة صلاحيات التعاون الدولي والعلاقات بالمنظمات الدولية والمانحين الى وزارته _ مؤكدا انها كانت معركته الاولى وانها انجاز له ولطاقمه ونقلت المصادر ان الوزير عامر اكد انه ( سيصلح ما افسده حامد) حد ما اكدته المصادر ٠فاسد يصلح ما افسده فاسد .
واضافت المصادر ان عشر سنوات من فساد المجلس الاعلى للشئون الانسانية الذي سيطر عليه رئيس الرئيس حامد وانتزع صلاحيات ثلاث وزارات -غير معترف بها دوليا -هي الخارجية والتخطيط والشئون الاجتماعية وخلال تلك الفترة واجه حامد ومن معه في المجلس اتهامات بالعبث والفساد بالمعونات الانسانية وبسوء الادارة والتلاعب بالمساعدات الانسانية والاتجار بالمعونات الانسانية وبتعميم الفساد في المشاريع الانسانية والاغاثية والاستيلاء عليها من مستحقيها ٠
واردف المصدر ان الوزير المتحوث عامر ووزراء آخرون اقنعوا مراكز القرار لميليشيات الحوثي الإرهابية واستغلوا توجه قوي لتحجيم نفوذ حامد وتقيلص صلاحياته المتضخمه وهو ما ادى لتقسيم صلاحيات المجلس الاعلى للشئون الانسانية واعادة اختصاصات المجلس الى الوزارات المختصة للإشراف عليها .
التعليقات