المعارضة السورية تسيطر على تل رفعت بعد معارك مع "قسد".. وعشرات القتلى والجرحى بقصف للنظام السوري وروسيا على حلب وإدلب
بدأ الجيش الوطني السوري دخول مركز منطقة "تل رفعت" في إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وحزب العمال الكردستاني.
وقال الجيش الوطني إن دخوله إلى تل رفعت، أفشل مخططا لـ"بي كي كي"، بإقامة ممر لوجستي يربط تل رفعت بمنطقة منبج شمالي سوريا.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن "قوات الجيش الوطني السوري بدأت دخول مركز تل رفعت مساء الأحد، وسط اشتباكات مستمرة في الخطوط الشمالية الغربية والشمالية الشرقية والشرقية والجنوبية للمنطقة".
وتمكنت القوات خلال العملية من السيطرة على منطقة تبلغ مساحتها نحو 850 كيلومترا في تل رفعت ومحيطها.
ومع سيطرة فصائل المعارضة السورية القادمة من إدلب على مدينة حلب، طلبت قوات نظام بشار الأسد الدعم من المليشيات الكردية.
وفي ظل تقدم المعارضة، قامت قوات النظام، السبت، بتسليم مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة حلب لعناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" القادمة من شرق نهر الفرات، الذي بدأ بدوره في إرسال تعزيزات من الأسلحة الثقيلة للمنطقة.
وعلى صعيد رد النظام السوري فقد
وعلى صعيد رد النظام السوري فقد
ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفذه النظام السوري على المستشفى الجامعي بمدينة حلب شمالي سوريا، إلى 12 قتيلا و23 جريحا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني السوري، بأن من بين القتلى اثنين يعملان في مجال الإعلام.
واتضح لاحقا أن الإعلاميين هما: أحمد عمر، وعلاء أبراش.
وفي وقت سابق من الأحد، أفادت مصادر محلية بأن الهجوم تم تنفيذه بطائرات حربية روسية من طراز "SU-24"، وسقط على إثره 9 قتلى وعدد من الإصابات، في حصيلة أولية.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء غارات شنتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، إلى 8 قتلى و63 إصابة.
وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا مدينة إدلب، بـ 9 غارات جوية على الأقل منذ ساعات الصباح.
وأضافت مصادر الدفاع المدني أن من بين المصابين 30 طفلا و8 نساء
كما تسبب القصف على المدينة الواقعة شمال غربي البلاد بأضرار مادية في سوق ومبان سكنية استهدفتها الغارات
التعليقات