أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
روسيا تعزز جهودها الدبلوماسية لتثبيت وجودها العسكري في سوريا
تحركات موسكو للحفاظ على قاعدتيها العسكريتين
تكثف روسيا جهودها الدبلوماسية لضمان استمرار وجودها العسكري في سوريا، حيث تسعى إلى الحفاظ على قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية. يأتي ذلك بعد الإطاحة بحليفها السابق بشار الأسد، في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلاً عن مصادر من موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، بأن المفاوضات مع القيادة الجديدة في سوريا اقتربت من تحقيق اتفاق يضمن بقاء روسيا في القاعدتين الاستراتيجيتين.

اتفاق غير رسمي مع المعارضة المسلحة
أشارت تقارير إلى وجود "تفاهم غير رسمي" بين وزارة الدفاع الروسية و"هيئة تحرير الشام"، التي قادت المعارضة للإطاحة بالنظام السابق. هذا التفاهم يُتيح للقوات الروسية الاستمرار في العمل من قاعدتيها. ومع ذلك، حذر أحد المصادر الروسية من أن الوضع الميداني قد يتغير بسرعة بسبب حالة عدم الاستقرار المستمرة في البلاد.

أهمية القاعدتين الاستراتيجيتين
قاعدة طرطوس البحرية: تأسست في 1971، وتعد نقطة محورية لتقديم الدعم اللوجستي والإصلاحات للسفن الروسية في البحر المتوسط، مما يعزز نفوذ موسكو العسكري في المنطقة.
قاعدة حميميم الجوية: بدأت عملياتها في 2015، ولعبت دورًا رئيسيًا في العمليات الجوية الروسية بسوريا، مدعومة بأنظمة دفاع جوي متقدمة.
مستقبل الوجود الروسي في سوريا
رغم التحديات الأمنية والسياسية، تُظهر التحركات الروسية عزمًا على الحفاظ على قاعدتي طرطوس وحميميم كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.