أحداث لا تُنسى: كيف أطاحت ثورة سبتمبر بحكم الإمامة؟
3 تدابير للاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه مليشيات الحوثي

اقترح السفير اليمني لدى الولايات المتحدة، محمد الحضرمي، ثلاث تدابير للإدارة الأميركية لمواجهة التهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. جاء ذلك خلال مداخلة له في مجلس الشيوخ الأميركي تحت عنوان "التصدي لحرب طهران وإرهابها".

وأكد الحضرمي أن معاناة اليمن ليست مجرد مأساة، بل نتيجة دعم إيران للفوضى في المنطقة على مدى أكثر من عشر سنوات، حيث قامت طهران بتمويل الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة الفتاكة، مما زعزع استقرار اليمن وهدد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممرًا حيويًا للتجارة العالمية.

وأشار إلى أن الدعم الإيراني مكن الحوثيين من أن يصبحوا خطرًا ليس فقط على اليمن، ولكن على المنطقة والعالم. ورغم أن الولايات المتحدة تنفق مليارات الدولارات لمواجهة هذه التهديدات، فإن تكاليف دعم إيران للحوثيين تبقى منخفضة، مما يتطلب اتخاذ خطوات فعالة للحد من هذه التهديدات.

ودعا الحضرمي إلى وجود استراتيجية أميركية جديدة لدعم الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن اليمنيين يمتلكون العزيمة والقوة، إلا أنهم بحاجة إلى دعم خارجي لمواجهة الحوثيين. ولفت إلى أن الحوثيين يحصلون على النفط والغاز مجانًا من إيران، مما يعوق قدرة الحكومة على دفع الرواتب وتقديم الخدمات.

واقترح السفير ثلاث تدابير استراتيجية، أولها تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ليتم إرسال رسالة قوية ضد أفعالهم. ثانياً، دعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، ما سيعزز أمن البحر الأحمر ويجبر الحوثيين على الانخراط في عملية السلام. ثالثاً، استهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، مما سيؤدي إلى إضعاف قدرتهم على تنفيذ عملياتهم.

واختتم الحضرمي بالتأكيد على أن الدبلوماسية وحدها لن تنجح مع النظام الإيراني، وأن القوة هي السبيل لتحقيق السلام.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.