الكشف عن القائد العسكري الذي سيقود عملية عسكرية مرتقبة لتحرير الحديدة بدعم أمريكي وسعودي
كشفت مصادر مطلعة عن تحركات دبلوماسية مكثفة في العاصمة السعودية الرياض، تمهيدًا لعملية عسكرية واسعة النطاق تهدف إلى استعادة مدينة الحديدة الاستراتيجية من قبضة ميليشيات الحوثي.
وبحسب المصادر فقد تم اختيار اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، وزير الدفاع اليمني الأسبق والمستشار العسكري الحالي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، لقيادة هذه العملية المرتقبة.
وبحسب المصادر فقد تم اختيار اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، وزير الدفاع اليمني الأسبق والمستشار العسكري الحالي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، لقيادة هذه العملية المرتقبة.
ويُعتبر اللواء الصبيحي من أبرز القادة العسكريين في اليمن، حيث وُلِد عام 1948 في منطقة هويرب بمحافظة لحج.
وتولى مناصب عسكرية رفيعة، منها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور العند واللواء 201 مشاه ميكا. عُين وزيرًا للدفاع في حكومة خالد بحاح في نوفمبر 2014، ولعب دورًا محوريًا في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي شهدتها البلاد.
وتولى مناصب عسكرية رفيعة، منها قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور العند واللواء 201 مشاه ميكا. عُين وزيرًا للدفاع في حكومة خالد بحاح في نوفمبر 2014، ولعب دورًا محوريًا في مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي شهدتها البلاد.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود دولية وإقليمية لتأمين الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر، خاصة بعد تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية.
وأبدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية رغبة مشتركة في دعم هذه العملية، بهدف إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة وموانئها، التي تُعد شريانًا اقتصاديًا وممرًا حيويًا للمساعدات الإنسانية.
وأبدت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية رغبة مشتركة في دعم هذه العملية، بهدف إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة وموانئها، التي تُعد شريانًا اقتصاديًا وممرًا حيويًا للمساعدات الإنسانية.
وفي المقابل، رصدت تقارير ميدانية استعدادات مكثفة من قبل ميليشيات الحوثي في الحديدة، شملت حفر أنفاق وإقامة تحصينات وإجبار مئات الأسر على إخلاء منازلها في المناطق المتوقع أن تشهد مواجهات.
وهذه التحركات تعكس قلق الحوثيين من العملية العسكرية المرتقبة ومحاولاتهم لتعزيز دفاعاتهم في المدينة.
وهذه التحركات تعكس قلق الحوثيين من العملية العسكرية المرتقبة ومحاولاتهم لتعزيز دفاعاتهم في المدينة.
وتُعد الحديدة من أهم المدن الساحلية في اليمن، حيث تضم ميناءً يُعتبر شريان الحياة لملايين اليمنيين، واستعادة السيطرة على المدينة ستُسهم في تأمين الملاحة الدولية، وقطع خطوط الإمداد عن الحوثيين، وتخفيف الأزمة الإنسانية من خلال ضمان تدفق المساعدات دون عوائق.
على الرغم من الدعم الدولي والإقليمي، تواجه العملية تحديات كبيرة، أبرزها الطبيعة الجغرافية للمدينة، والتحصينات التي أقامها الحوثيون، والمخاوف من تداعيات إنسانية على السكان المدنيين، ولذلك، من المتوقع أن تتسم العملية بالتخطيط الدقيق لتقليل الخسائر وضمان تحقيق أهدافها بأقل تكلفة بشرية ومادية.
ومع تصاعد التحضيرات واستعداد اللواء محمود الصبيحي لقيادة العملية، يترقب المجتمع الدولي والمحلي تطورات الأوضاع في الحديدة، على أمل أن تُسهم هذه الجهود في تحقيق الاستقرار وإنهاء معاناة اليمنيين المستمرة منذ سنوات.
التعليقات