البحرية الأمريكية تكشف عن الاهداف الحوثية التي قصفتها وتبث فيديو لنوع الاسلحة المستخدمة
كشفت البحرية الأمريكية اليوم أنها شنت في 31 ديسمبر هجمات جوية مركزة استهدفت مواقع استراتيجية لجماعة الحوثي في اليمن، مستخدمة صواريخ توماهوك الهجومية.
وقد أُطلقت هذه الصواريخ من مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة لمجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تعمل في منطقة البحر الأحمر، كجزء من العمليات العسكرية التي تتولى مسؤوليتها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وقد أُطلقت هذه الصواريخ من مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة لمجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تعمل في منطقة البحر الأحمر، كجزء من العمليات العسكرية التي تتولى مسؤوليتها القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وفقًا لتصريحات رسمية من البنتاغون، استهدفت الهجمات مراكز القيادة والسيطرة الخاصة بالحوثيين، بالإضافة إلى مخازن ومواقع إنتاج الأسلحة.
وكان من بين الأهداف منشآت عسكرية في العاصمة صنعاء، وميناء الحديدة، ومواقع أخرى تقع على الساحل الغربي لليمن.
وكان من بين الأهداف منشآت عسكرية في العاصمة صنعاء، وميناء الحديدة، ومواقع أخرى تقع على الساحل الغربي لليمن.
وتأتي هذه الضربات ردًا على تصعيد الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر، حيث زادت الجماعة من هجماتها على السفن التجارية وناقلات النفط، مما شكل تهديدًا لخطوط الملاحة الدولية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن هذه العمليات العسكرية تهدف إلى تعطيل قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات البحرية التي تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليميين.
في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه اليمن بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2014، تثير الضربات الأخيرة مخاوف من تصعيد عسكري أوسع قد يعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تدرس توسيع نطاق عملياتها في اليمن، إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن.
وتواصل واشنطن وحلفاؤها مراقبة التطورات عن كثب في المنطقة، مع تعزيز تواجدها العسكري في البحر الأحمر كجزء من استراتيجية لردع التهديدات المستقبلية.
وتواصل واشنطن وحلفاؤها مراقبة التطورات عن كثب في المنطقة، مع تعزيز تواجدها العسكري في البحر الأحمر كجزء من استراتيجية لردع التهديدات المستقبلية.
التعليقات