الصحفي أحمد ماهر يكشف تفاصيل معاناته في سجون الانتقالي لمدة 28 شهراً
كشف الصحفي أحمد ماهر عن تفاصيل معاناته خلال فترة احتجازه التي دامت 28 شهرًا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأوضح ماهر -بحسب المصدر اونلاين- أنه تعرض للاختطاف والتعذيب والإكراه على الإدلاء باعترافات كاذبة، بالإضافة إلى تهديدات طالت أسرته، وسرقة أمواله وأجهزته الإلكترونية.
وأوضح ماهر -بحسب المصدر اونلاين- أنه تعرض للاختطاف والتعذيب والإكراه على الإدلاء باعترافات كاذبة، بالإضافة إلى تهديدات طالت أسرته، وسرقة أمواله وأجهزته الإلكترونية.
وعاش الصحفي أحمد ماهر تجربة قاسية دامت عامين وأربعة أشهر في سجون المجلس الانتقالي، بدأت عندما اقتحم مسلحون منزله في دار سعد يوم 6 أغسطس 2022.
ويقول أحمد إنه تم اختطافه مع شقيقه ونقلهما إلى جهة مجهولة، ثم إلى شرطة دار سعد، قبل أن يتم نقله إلى سجن الحزام الأمني في عدن.
ويقول أحمد إنه تم اختطافه مع شقيقه ونقلهما إلى جهة مجهولة، ثم إلى شرطة دار سعد، قبل أن يتم نقله إلى سجن الحزام الأمني في عدن.
وأحمد، الذي تربى في عدن وحصل على شهادته الجامعية هناك، عاود العودة إلى المدينة بعد تشكيل المجلس الانتقالي، رغم المخاوف السابقة من التوترات. يعبر عن صدمته من اعتقاله، خاصة كونه يعرف قيادات الدولة ويحظى باحترام واسع.
حصل أحمد على جائزة الشجاعة الصحفية الشهر الماضي، لكنه كشف عن ظروف احتجازه القاسية، حيث تعرض لتعذيب جسدي ونفسي، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وذكر أنه حرم من حقوقه القانونية، بما في ذلك الزيارات، وتعرض للإخفاء القسري لفترات طويلة.
وذكر أنه حرم من حقوقه القانونية، بما في ذلك الزيارات، وتعرض للإخفاء القسري لفترات طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار أحمد إلى العرقلة المستمرة لمحاكمته، حيث تأجلت الجلسات أكثر من 16 مرة.
واتهم ماهر بعض الشخصيات السياسية في عدن بالتسبب في هذا التأخير، خوفًا من أن تؤدي الإجراءات القانونية البسيطة إلى تبرئته.
واتهم ماهر بعض الشخصيات السياسية في عدن بالتسبب في هذا التأخير، خوفًا من أن تؤدي الإجراءات القانونية البسيطة إلى تبرئته.
و وصف ماهر تجربته في السجن بأنها تصدت لمطالبات التحقيقات، حيث تم إكراهه على الإدلاء باعترافات تحت التهديد بإيذاء أسرته. كما اتهم مدير شرطة دار سعد بالتعذيب، مشيرًا إلى إهمال الدولة لموقفه كمختطف.
وشدد على أنه تعرض للخذلان من المؤسسات التي كان يدعمها، رغم معرفتها بمكان وجوده. ويقول: "لقد كنت مؤمناً بأن هناك مؤسسات حكومية تحمي الحقوق، ولكنني اكتشفت العكس".
أحمد حُرم من التواصل مع أسرته خلال فترة اعتقاله، ويعتبر أن معاناته كانت تستهدفه شخصياً كرسالة للصحفيين المعارضين.
وفي سياق ذلك، أشار إلى الوضع الراهن للصحافة في عدن، حيث تسيطر قوات المجلس الانتقالي عليها، مما يجعل حرية العمل الإعلامي مقيدة بشكل كبير.
وفي سياق ذلك، أشار إلى الوضع الراهن للصحافة في عدن، حيث تسيطر قوات المجلس الانتقالي عليها، مما يجعل حرية العمل الإعلامي مقيدة بشكل كبير.
التعليقات