خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
صحيفة تكشف: مايكروسوفت عززت تعاونها مع الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة


نشرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقًا يكشف عن تعزيز شركة مايكروسوفت الأميركية لعلاقاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت الدعم التكنولوجي خلال الحرب على غزة.

ووفقًا للتحقيق، كانت منتجات مايكروسوفت مستخدمة من قبل وحدات القوات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية، كما كلفت وزارة الدفاع الإسرائيلية الشركة بالعمل على مشاريع سرية وحساسة للغاية.

أُجري التحقيق بالتعاون مع مجلة "972+" الإسرائيلية-الفلسطينية ومنصة "لوكال كول" العبرية، وارتكز على وثائق حصل عليها موقع "دروب سايت نيوز" ومقابلات مع مصادر في الأوساط الدفاعية والاستخباراتية الإسرائيلية.

ووجد التحقيق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تكنولوجيا السحابة والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت قد تزايد بصورة ملحوظة خلال أوقات القصف المكثف على غزة، حيث تم إبرام صفقات تفوق قيمتها 10 ملايين دولار لتوفير آلاف الساعات من الدعم الفني.

كما تزامن ذلك مع سعي قوات الاحتلال للاستفادة من شركات التقنية الأميركية الكبرى في مواجهة الطلب المتزايد على قدرات التخزين السحابية، والذي شمل التعاون مع شركات مثل أمازون وغوغل لتحليل كميات أكبر من البيانات والمعلومات الاستخباراتية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن منتجات مايكروسوفت، وأبرزها منصة "أزور" السحابية، كانت تُستخدم في عدة أنشطة قتالية واستخباراتية من قِبل وحدات مثل وحدة 8200 ووحدة 81، التي تطور تقنيات تجسس متقدمة لمجتمع الاستخبارات الإسرائيلي.

إضافةً إلى ذلك، تم استخدام تكنولوجيا مايكروسوفت في صيانة النظام الذي تستخدمه قوات الأمن الإسرائيلية لإدارة سجل السكان وحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، المعروف باسم "رولينغ ستون".

وخلال الهجوم على غزة، اعتمدت وحدة "أفق" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على نظام الاتصالات والبريد الإلكتروني لمايكروسوفت لإدارة قواعد بيانات ضخمة للأهداف المحتملة.

وكشفت غارديان أن الاستهلاك الشهري للجيش الإسرائيلي من مرافق التخزين السحابية التابعة لمايكروسوفت قد ارتفع بنسبة 60% خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، في حين زاد استهلاكه للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل مشابه، ليصل في مارس 2024 إلى مستوى أعلى بمقدار 64 مرة مقارنةً بشهر سبتمبر 2023.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.