مصر وجيبوتي تؤكدان على أهمية استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة بالبحر الأحمر

أكدت مصر وجيبوتي خلال لقاء جمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، محمود علي يوسف، على ضرورة العمل المشترك لاستعادة الأمن في مضيق باب المندب وضمان حركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.

وجاء هذا اللقاء بحضور عدد من المسؤولين المصريين، حيث تم مناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع في البحر الأحمر. وأوضح البيان الصادر عن الرئاسة المصرية أن الطرفين اتفقا على أهمية الجهود المشتركة لضمان استقرار المنطقة.

يذكر أن مصر شهدت خسائر كبيرة تقدر بحوالي 7 مليارات دولار من عائدات قناة السويس لعام 2024، نتيجة الهجمات الحوثية على سفن الشحن في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.

وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد بدأت هجماتها في نوفمبر 2023، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ، مستهدفة السفن أثناء إبحارها في البحر الأحمر، وذلك تحت ذريعة دعم غزة.

واستمرت هذه الهجمات حتى يناير الماضي، فيما أعلنت المليشيا وقف هجماتها باستثناء تلك الموجهة ضد السفن الإسرائيلية.

تسببت هذه الهجمات في تأثير سلبي على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مما دفع العديد من الشركات إلى البحث عن طرق بديلة أطول لأغراض الأمان، ما ألحق أضرارًا اقتصادية بالغة بالدول الواقعة على ضفاف البحر الأحمر، وخاصة مصر.