خلال الشهر الحالي.. خمسة ملايين يمني على حافة المجاعة مع تفاقم أزمة الأمن الغذائي
أفاد تقرير بحثي جديد أن خمسة ملايين يمني يواجهون خطر المجاعة خلال الشهر الحالي، في ظل تدهور حالة الأمن الغذائي.
وأصدر التقرير، الذي أعدته مجموعة بحثية دولية تُعرف باسم "كابس"، تحذيرات بشأن تفاقم هذه الأزمة مع دخول شهر فبراير، حيث اشتدت الظروف المناخية القاسية وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.
وأصدر التقرير، الذي أعدته مجموعة بحثية دولية تُعرف باسم "كابس"، تحذيرات بشأن تفاقم هذه الأزمة مع دخول شهر فبراير، حيث اشتدت الظروف المناخية القاسية وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن خطر الصقيع يزداد في المرتفعات اليمنية، خاصة في صنعاء وذمار، مما يهدد الإنتاج الزراعي وسبل العيش. ونتيجة للجفاف المستمر، تفاقم نقص المياه مما أثر بشكل سلبي على نمو المحاصيل، مما يزيد من القلق بشأن الأمن الغذائي في البلاد.
وفقًا لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2023، يُتوقع أن يحتاج 17.1 مليون شخص، أي ما يعادل 49% من سكان اليمن، إلى مساعدات غذائية وزراعية.
ومن بين هؤلاء، يُتوقع أن يعاني 5.1 مليون شخص من مستويات شدة شديدة، وهو ما يُعرف بالمرحلة الرابعة التي تسبق المجاعة.
ومن بين هؤلاء، يُتوقع أن يعاني 5.1 مليون شخص من مستويات شدة شديدة، وهو ما يُعرف بالمرحلة الرابعة التي تسبق المجاعة.
ولفت التقرير إلى أن 12.4 مليون شخص من هؤلاء يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي، بينما يعيش 4.7 مليون شخص في المناطق التي تحت سيطرة الحكومة.
كما حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة من أن ملايين اليمنيين سيستمرون في مواجهة عجز في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل، نتيجة للصدمات الاقتصادية التي سببها الصراع المستمر في البلاد.
كما حذرت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة من أن ملايين اليمنيين سيستمرون في مواجهة عجز في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل، نتيجة للصدمات الاقتصادية التي سببها الصراع المستمر في البلاد.
وأوضحت الشبكة أن الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية والدخل غير الكافي، بما في ذلك الرواتب غير المنتظمة، تضع ضغوطًا إضافية على القدرة الشرائية للأسر، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
التعليقات