تحقيق عسكري جديد: هذا ما جرى للقبة الحديدية الاسرائيلية مع أول ساعات "طوفان الأقصى"
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي حديث، اليوم الاثنين، عن انهيار منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في الساعات الأولى من الهجوم المفاجئ الذي شنته فصائل فلسطينية، أبرزها حركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
الهجوم الذي أطلق عليه اسم "طوفان الأقصى" أسفر عن مقتل وأسر عدد من العسكريين والمستوطنين، واحتجازهم في قطاع غزة، ما أثار تساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على التنبؤ بالهجوم أو التصدي له.
ووفق بيان لحركة حماس، جاء الهجوم ردًا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
ووفق بيان لحركة حماس، جاء الهجوم ردًا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وذكرت القناة 12 العبرية أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي أظهرت فشلًا كبيرًا في نظام "القبة الحديدية"، حيث تم إطلاق 3700 صاروخ في أول أربع ساعات من الهجوم، ولم يتمكن النظام من اعتراض نصفها، مما أدى إلى استنفاد البطاريات في وقت قصير ومنع إعادة تسليحها.
ولطالما اعتبرت إسرائيل منظومة "القبة الحديدية" واحدة من أهم مشاريعها الدفاعية، إلا أن التحقيقات الأخيرة كشفت أنها لم تتمكن من التصدي بشكل فعال للهجوم.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن هناك أعطالًا مقلقة ظهرت خلال الساعات الحرجة من الهجوم، حيث عانت عدة بطاريات من القبة الحديدية من خلل في الدقائق الأولى، مما أدى إلى غياب تام لعمليات الاعتراض.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن هناك أعطالًا مقلقة ظهرت خلال الساعات الحرجة من الهجوم، حيث عانت عدة بطاريات من القبة الحديدية من خلل في الدقائق الأولى، مما أدى إلى غياب تام لعمليات الاعتراض.
كما أشارت القناة إلى غياب الإنذار الاستخباراتي المبكر، مما أدى إلى عدم قدرة المنظومة على التصدي لوابل الصواريخ، فخلال أول 20 دقيقة من الهجوم، تم إطلاق 1400 صاروخ، واستنفدت البطاريات الموجودة من ذخيرتها، مما تسبب بعدم اعتراض نصف عمليات إطلاق الصواريخ.
الوضع تفاقم أكثر عندما تمكن المسلحون من التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، مما حال دون إعادة تسليح البطاريات المستنفدة.
وفي إحدى الحالات، قُتلت ضابطة وجنديان خلال محاولتهما نقل الذخيرة إلى إحدى البطاريات.
وفي إحدى الحالات، قُتلت ضابطة وجنديان خلال محاولتهما نقل الذخيرة إلى إحدى البطاريات.
بينما لم يصدر رد فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن ما ورد في التحقيقات، اعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون الهجوم على أنه فشل شامل على الأصعدة السياسية والعسكرية والاستخباراتية.
وتبع الهجوم عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 159 ألف شخص وجرح العديد، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدها العالم.
التعليقات