غادة الحسيني
في زاوية قصيّة من جبل أو وادٍ أو سطح عمارة منعزل، يجلس شاب يمني يحتضن كيس القات كأنه ملاذه الأخير، زجاجة ماء مثلّج، مشروب طاقة رخيص، هاتف محمول، ووجنتان منتفختان بمرارة التخزين، مشهد يومي يتكرر أمام أعين الجميع، لكنه يحمل في جوفه كارثة اجتم...