خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
في المستقبل القريب.. استخدام تقنية الوجه بدلاً من جواز السفر في السفر الدولي
تتجه صناعة السفر نحو تحول جذري قد يجعل جوازات السفر الورقية شيئًا من الماضي. بعد عقود من الاعتماد على جوازات السفر التقليدية، بدأت الحكومات والمطارات في تجربة أنظمة تعتمد على تقنية التعرف على الوجه، مما يسمح للمسافرين بالاستغناء عن حمل جوازات السفر.

بدأت هذه التحولات بعد أن أثبتت جوازات السفر الإلكترونية المستخدمة منذ عام 2006 فعاليتها، ولكنها الآن تواجه انتقادات بسبب عدم مواكبتها للتطورات الحديثة.

شهدت العديد من الدول، مثل فنلندا وكندا والإمارات، نجاحًا في تجارب السفر بدون جوازات، حيث اعتمدت على الهواتف الذكية كوسيلة للتحقق من الهوية.

في سنغافورة، تم الإعلان عن إمكانية سفر المواطنين دون جوازات سفر، حيث استخدم أكثر من 1.5 مليون شخص هذه الأنظمة الجديدة.

وأكدت أثينا يوانو، محاضرة في جامعة سري، أن هذه الطريقة ستصبح شائعة جداً في المستقبل القريب، خصوصاً بعد الحاجة لتسهيل حركة المسافرين خلال جائحة كوفيد-19.

تعمل الأنظمة الجديدة على تخزين بيانات المسافرين رقميًا، حيث يتم ربط المعلومات المخزنة بهواتفهم الذكية. ويقوم الاتحاد الأوروبي بدراسة تطبيق خاص بالسفر يتيح استخدام تقنية التعرف على الوجه للتحقق من هوية المسافرين.

ومع ذلك، تثير هذه التطورات مخاوف بشأن الخصوصية وحماية البيانات، حيث يحذر خبراء من أن استخدام تقنيات المراقبة قد يؤدي إلى انتهاكات في الخصوصية، وقد أبدت العديد من الشركات اهتمامًا بتطوير أنظمة تحقق تضمن حماية البيانات، لكن القلق لا يزال قائماً حول فعالية هذه الأنظمة وموثوقيتها.

على الرغم من أن التحول إلى وثائق السفر الرقمية يعد خطوة نحو تسهيل إجراءات السفر، فإن التحديات المتعلقة بحماية البيانات وحقوق الأفراد تظل قائمة.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.