خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
موظفو مطار سقطرى يواصلون الاحتجاج ضد تسليم المطار لشركة إماراتية


نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية جديدة، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم المطار إلى شركة إماراتية، مؤكدين أن المطار يُعتبر مرفقًا سياديًا، ولا يحق منح أي شركة أجنبية إدارته دون وجود اتفاقيات واضحة.

في الوقفة الثانية التي شهدها المطار، أعلن الموظفون أنهم سيقومون بمنع موظفي شركة المثلث الشرقي القابضة من الدوام داخل المطار، باستثناء أيام الرحلات الجوية، حتى يتم الرد على مطالبهم.

وأوضح المحتجون أن قانون الطيران المدني اليمني يمنع تفويض أي شركة أجنبية لإدارة أي مرفق جوي دون موافقة رسمية من مجلسي الوزراء والنواب.

وأكدوا على ضرورة حماية حقوقهم، وعدم السماح للشركة الإماراتية بالتدخل في مهام إدارات المطار في الأرخبيل الذي يقع تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعومة من أبو ظبي.

في سياق متصل، كشف موقع أمريكي عن نشاط متزايد في ما وصفه بـ "المطار الغامض" في جزيرة عبد الكوري، حيث أشار إلى أنه يعمل الآن بكامل طاقته.

وذكر الموقع "ماري تايم إكزاكيتف" أن قمرا صناعيا التقط صورة لطائرة نقل كبيرة على الطرف الشمالي لمدرج المطار الذي تم إنشاؤه لتحمل وزن الطائرات الثقيلة.

كما أشار الموقع إلى صعوبة تحديد مصدر دعم النشاط التشغيلي في الجزيرة، ولفت الانتباه إلى أن المطار شهد في الفترة الأخيرة زيارات منتظمة لطائرة صغيرة.

على صعيد آخر، أكدت منصات دولية، بما في ذلك "إيكاد"، وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى، تشمل مطارًا ومرافق أخرى، بدأت الأعمال فيها منذ ديسمبر 2021.

وفي سبتمبر 2020، ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي أن الإمارات وإسرائيل تخططان لإنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.