خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين
تراجع أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي وسط تزايد التوترات التجارية
تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي، متأثرة بقرار مجموعة أوبك بلس بزيادة الإنتاج ابتداءً من أبريل/نيسان، بالإضافة إلى التوترات التجارية التي أعقبت فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة على الواردات من الصين وكندا والمكسيك.

بحلول الساعة 11:49 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا قدره 1.02 دولار أو 1.44% لتصل إلى 70.02 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.33 دولار أو 1.95% إلى 66.93 دولارًا للبرميل.

ويأتي هذا الانخفاض بعد أن سجل الخامان أدنى مستوياتهما منذ عدة أشهر، وسط مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي العالمي وضعف الطلب على الوقود نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية والردود الانتقامية من الدول المتضررة.

وقال آشلي كيلتي، المحلل لدى بانميور ليبيروم، إن الرسوم الجمركية الجديدة أثارت قلقًا واسعًا بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتأثير ذلك على الطلب على الطاقة.

في السياق ذاته، قررت مجموعة أوبك بلس، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، زيادة الإنتاج لأول مرة منذ عام 2022، بتخطيط لزيادة تدريجية تصل إلى 138 ألف برميل يوميًا ابتداءً من أبريل/نيسان.

وأشار المحللون في مورغان ستانلي إلى أن أوبك بلس قد تتبنى زيادات إنتاجية محدودة بدلاً من إلغاء التخفيضات بالكامل دفعة واحدة.

مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ، بدأت الصين وكندا في تنفيذ إجراءات مضادة، بينما تدرس المكسيك ردًا مماثلًا.

وبحسب تقرير بلومبيرغ، تعرضت أسعار النفط في الشرق الأوسط للهبوط نتيجة خطط أوبك بلس لزيادة الإنتاج، مما قد يعزز مخاوف تخمة المعروض ويؤثر على الأسعار بشكل سلبي.

إضافة إلى ذلك، ألغت إدارة ترامب الترخيص الممنوح لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا، مما قد يهدد إمدادات 200 ألف برميل يوميًا.

وفي ظل هذه التطورات، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.46 مليون برميل، في وقت ينتظر فيه المستثمرون صدور البيانات الرسمية لاحقًا.

تتزايد الضغوط على أسعار النفط نتيجة للعوامل المذكورة، مع توقعات بأن تظل تحت ضغط كبير بسبب زيادة المعروض العالمي وتصاعد التوترات التجارية.


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.