عيد "اليمن" غير، تجميعة أغاني العيد اليمنية

مصادر: الغارات الأمريكية دمرت 3 منازل في مأرب والجوف وقتلت قيادات حوثية بارزة


كشفت مصادر قبلية، الجمعة 28 مارس/ آذار 2025، ان الغارات الامريكية دمرت 3 منازل الأسبوع الماضي، كانت تضم قيادات حوثية في قرى قريبة من منطقة براقش التاريخية بين محافظتي مأرب والجوف، شمال شرق اليمن.

وأكدت المصادر أن المنازل التي دُمرت تعود ملكيتها لمواطنين، تم الاستيلاء عليها من قبل قيادات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بعد سيطرتهم على المنطقة.

وهذه المنازل، التي كانت تستخدم كمساكن ومقرات للجماعة، كانت تحتوي على مخازن أسلحة.

والمنازل كانت تقع في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، بالقرب من براقش التاريخية، التي اتخذها الحوثيون مقراً لقياداتهم ومخازن للأسلحة.

وأضافت المصادر أن المنازل كانت مملوكة للمواطنين صالح بن علي وشقيقه يحيى، الذين كانا قد أكملوا بناءها واستعداداتها للسكن فيها قبل اجتياح الحوثيين للمنطقة في عام 2021.

وذكرت المصادر أن الحوثيين حولوا المنازل إلى مساكن لهم ومخازن للأسلحة، مما عرضها للاستهداف في غارة جوية.

وأكدت المصادر أن القيادات الحوثية كانت تتواجد في المنازل عند تعرضها للقصف، ومن بينهم المدعو "أبو الحسن الغيل".

وفي 22 مارس/ آذار، كشف مصدر مطلع في محافظة مأرب عن أسماء 3 من قيادات الحوثيين الذين قتلوا جراء الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مقراً للجماعة في مديرية مجزر.

والقيادات الثلاثة التي قُتلت هم: "يحيى علي عبدالله النمس، حسن خالد سعود عبود ضيف الله، وصقر صالح الدهشاء".

وأشار المصدر إلى أن "يحيى النمس" يعد من أبرز القيادات الميدانية والإدارية للجماعة في محافظتي مأرب والجوف، حيث قاد عملية سيطرة الجماعة على مديرية حريب في عام 2015 وعُين مشرفاً على المديرية.

كما تولى النمس شؤون مديريات مجزر ومدغل في مأرب والحزم والغيل في الجوف وكان من أبرز قادة العمليات العسكرية للجماعة في المنطقة في أواخر 2019 ومطلع 2020.

ومنذ منتصف مارس/ آذار، تشن القوات الأمريكية غارات جوية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، فيما أعلنت الولايات المتحدة مقتل قيادات "كبيرة" من الحوثيين في تلك الغارات.

المصدر: بران برس


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.