الضربات الأميركية ضد الحوثيين تفتقر للاستراتيجية وهذه هي الطريقة الوحيدة لإخضاعهم!
انتقدت تقارير غربية السياسة الأمريكية في اليمن، ووصفتها بالأسوأ بسبب غياب "الإستراتيجية الواضحة"، رغم تكثيف الضغوط العسكرية ضد الحوثيين وان الطريقة الوحيدة لإخضاعهم هي دعم عملية برية تقودها الحكومة الشرعية.
وأكدت أن الطريقة الوحيدة لإخضاع الجماعة المسلحة تعتمد على دعم عملية برية، وهو ما يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي.
وأكدت أن الطريقة الوحيدة لإخضاع الجماعة المسلحة تعتمد على دعم عملية برية، وهو ما يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي.
وأشار تحليل لمؤسسة "The Century" البحثية، إلى أن إدارة ترامب تشن غارات جوية دون وجود خطة استراتيجية واضحة.
كما أكد الكاتبان بيتر سالزبوري وثاناسيس كامبانيس أن الحرب الأهلية في اليمن أكبر من أن تُختزل في نزاع على ممر ملاحي، وأن النجاح في إقناع الحوثيين بإبرام صفقات يتطلب مشاركة عسكرية على الأرض.
كما أكد الكاتبان بيتر سالزبوري وثاناسيس كامبانيس أن الحرب الأهلية في اليمن أكبر من أن تُختزل في نزاع على ممر ملاحي، وأن النجاح في إقناع الحوثيين بإبرام صفقات يتطلب مشاركة عسكرية على الأرض.
ومع بداية ولاية ترامب الثانية، استهدفت القصف الأمريكي الحوثيين بشكل موسع، حيث شملت الغارات مواقع عسكرية وقادة حوثيين.
وأشار المحللون إلى أن الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق استراتيجية، لن يتوقفوا بسهولة عن هجماتهم حتى مع التصعيد العسكري الأمريكي.
وأشار المحللون إلى أن الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق استراتيجية، لن يتوقفوا بسهولة عن هجماتهم حتى مع التصعيد العسكري الأمريكي.
وفي هذا السياق، أفادت مجلة "إيكونوميست" بأن عمليات القصف الأمريكية تفتقر إلى استراتيجية واضحة، مما يثير المخاوف بشأن تأمين البحر الأحمر دون إضعاف الحوثيين في اليمن.
كما أبدى مراقبون قلقهم من أن الضغوط الأمريكية قد لا تؤدي إلى النتائج المرجوة في ظل استمرار الهيمنة الحوثية على الساحل اليمني.
كما أبدى مراقبون قلقهم من أن الضغوط الأمريكية قد لا تؤدي إلى النتائج المرجوة في ظل استمرار الهيمنة الحوثية على الساحل اليمني.
وعلى صعيد متصل، تساءل موقع "Waron the Rocks" عن فعالية النهج الأمريكي الأخير في تعزيز ثقة التجار في حركة التجارة البحرية.
ورغم تحقيق انتصارات تكتيكية، إلا أن الكاتب اعتبر أن النتائج الاستراتيجية لم تحقق الهدف المنشود في استعادة الحركة التجارية بشكل كامل.
ورغم تحقيق انتصارات تكتيكية، إلا أن الكاتب اعتبر أن النتائج الاستراتيجية لم تحقق الهدف المنشود في استعادة الحركة التجارية بشكل كامل.
في النهاية، تبقى المخاوف قائمة حول كيفية إدارة الولايات المتحدة لملف الحوثيين في اليمن، وسط توقعات بأن التوترات ستستمر في التصاعد، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.

التعليقات