مايكروسوفت تفصل المهندسة المغربية ابتهال أبو سعد لتضامنها مع غزة
فصلت شركة مايكروسوفت موظفتين، إحداهما مغربية والأخرى هندية، بعد أن قاطعتا احتفالية الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة احتجاجًا على تعاونها مع جيش الاحتلال في مجال الذكاء الاصطناعي.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن المهندستين، ابتهال أبو السعد وفانيال أغراوال، واجهتا الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان خلال الفعالية، متهمتين الشركة بتقديم تقنيات تساهم في الإبادة الجماعية.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن المهندستين، ابتهال أبو السعد وفانيال أغراوال، واجهتا الرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان خلال الفعالية، متهمتين الشركة بتقديم تقنيات تساهم في الإبادة الجماعية.
بدأ الاحتجاج يوم الجمعة، حيث صعدت أبو السعد إلى منصة الفعالية وأعربت عن قلقها من استخدام مايكروسوفت لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الصراعات.
وأكدت أن الشركة تتعاون مع جيش الاحتلال في الوقت الذي يتعرض فيه المدنيون للقتل. وقد قوبل احتجاجها بتوقف الفعالية التي كانت تُبث مباشرة من مقر الشركة في ريدموند، واشنطن، بحضور شخصيات بارزة.
ورد سليمان على الاحتجاج بالقول إنه يستمع للمخاوف، لكن أبو السعد استمرت في التعبير عن غضبها، مما أدى إلى إخراجها من القاعة.
وبعد الحادث، أكدت أبو السعد عدم قدرتها على الوصول إلى حسابات العمل الخاصة بها، مما يعكس عواقب الاحتجاج.
وبعد الحادث، أكدت أبو السعد عدم قدرتها على الوصول إلى حسابات العمل الخاصة بها، مما يعكس عواقب الاحتجاج.
وفي بيان، أكدت مايكروسوفت أنها توفر قنوات للاستماع إلى آراء الموظفين، لكنها تشدد على أهمية عدم تعطيل الأعمال.
كما ذكرت الوكالة أن هذه الحادثة ليست الأولى، حيث تم فصل عدد من الموظفين سابقًا بسبب احتجاجات مماثلة على العقود مع جيش الاحتلال.
كما ذكرت الوكالة أن هذه الحادثة ليست الأولى، حيث تم فصل عدد من الموظفين سابقًا بسبب احتجاجات مماثلة على العقود مع جيش الاحتلال.
ويبدو أن الاحتجاجات على عقود التكنولوجيا مع جيش الاحتلال ليست مقتصرة على مايكروسوفت، حيث أُفادت تقارير بأن عشرات الموظفين في شركة غوغل فصلوا العام الماضي بعد احتجاجات على مشروع يُعرف باسم "مشروع نيمبوس"، مما يبرز تصاعد التوترات حول القضايا الاجتماعية والسياسية في بيئات العمل التكنولوجية.

التعليقات