مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية والتصعيد العسكري
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة الأزمات المتزايدة في اليمن، في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والإنسانية المتدهورة في البلاد. تأتي هذه الجلسة في وقت حرج، حيث تعثرت المساعي الدولية لاستئناف مفاوضات السلام.
ستتناول الجلسة العديد من الملفات الهامة، بما في ذلك الهجمات التي ينفذها الحوثيون على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
كما سيناقش المجلس الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي تعتبر جزءًا من حملة لحماية حرية الملاحة ودرء التهديدات الإرهابية، وفقًا للتصريحات الأمريكية.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة حول الجمود السياسي والتحديات التي تعترض جهود تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات.
سيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الوضع في اليمن، وهو ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة.
سيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الوضع في اليمن، وهو ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة.
بدورها، ستلقي إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة عن الوضع الإنساني، بما في ذلك تقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين بسبب الغارات الجوية، والتحديات التي تواجه منظمات الإغاثة.
يتوقع أن تخرج الجلسة بدعوات متكررة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والالتزام بحماية المدنيين والمنشآت الحيوية.
كما سيؤكد الأعضاء على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة، مع ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خاصة في ضوء تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي.
كما سيؤكد الأعضاء على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة، مع ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خاصة في ضوء تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي.

التعليقات