بدون السعودية.. التخطيط لشن عملية برية خاطفة ضد الحوثيين
قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم أمريكي وإماراتي والسعودية تكتفي بالمراقبة
تخطط قوات يمنية لشن هجوم بري ضد الحوثيين، مستفيدة من الحملة الجوية الأمريكية التي أدت إلى تراجع قدرات الجماعة المسلحة، وفقًا لتقارير صحيفة وول ستريت جورنال.
وبحسب الصحيفة فقد أكد مسؤولون أمريكيون ويمنيون أن القوات اليمنية تخطط لطرد الحوثيين من بعض المناطق على ساحل البحر الأحمر، بعد سنوات من السيطرة على هذه المناطق.
ويشير المسؤولون إلى أن متعاقدين أمنيين أمريكيين قدّموا استشارات بشأن العملية البرية المحتملة.
ويشير المسؤولون إلى أن متعاقدين أمنيين أمريكيين قدّموا استشارات بشأن العملية البرية المحتملة.
واوضحت الصحيفة، الإمارات العربية المتحدة، ستقدم دعما للفصائل التابعة.
ومن جهة أخرى، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن بلادهم منفتحة على دعم العملية البرية، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بشأن ذلك، مؤكدين أن المسؤولية في تأمين المنطقة تعود إلى الشركاء المحليين.
ومن جهة أخرى، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن بلادهم منفتحة على دعم العملية البرية، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بشأن ذلك، مؤكدين أن المسؤولية في تأمين المنطقة تعود إلى الشركاء المحليين.
وبحسب الخطة التي يجري مناقشتها، ستقوم القوات المحلية في الجنوب بنشر قواتها على طول الساحل الغربي لليمن في محاولة للسيطرة على ميناء الحديدة، وهو ما قد يُشكل ضربة قوية للحوثيين من الناحية الاقتصادية.
ونجاح الهجوم قد يقطع الطريق الرئيسي لتلقي الحوثيين الأسلحة من إيران، في ظل تأكيدات مفتشي الأمم المتحدة بشأن تتبع شحنات الأسلحة.
ونجاح الهجوم قد يقطع الطريق الرئيسي لتلقي الحوثيين الأسلحة من إيران، في ظل تأكيدات مفتشي الأمم المتحدة بشأن تتبع شحنات الأسلحة.
وفيما تستمر المناقشات حول الهجوم البري، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص هجماتها الجوية في اليمن، في محاولة لتفادي حروب طويلة الأمد، في الوقت الذي اعلن فيه مسؤولين أمريكيين أن الجيش الأمريكي نفذ أكثر من 350 غارة جوية منذ بداية الحملة الحالية.
وذكرت الصحيفة أن السعودية، الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية، أبلغت المسؤولين الأمريكيين بأنها لن تشارك في أي هجوم بري خوفًا من هجمات الحوثيين التي قد تستهدف أراضيها. في الوقت نفسه، تدرس الولايات المتحدة مع إيران دعمها للحوثيين في سياق محادثات حول برنامجها النووي، مما يزيد من تعقيد الوضع.
التحليلات تشير إلى أن العملية البرية قد تساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين التي يصعب الوصول إليها عبر الضربات الجوية.
التصريحات من القيادات الميدانية تظهر استعداد القوات اليمنية للمشاركة في العملية، مع التأكيد على أن القرار النهائي يعتمد على الحكومة اليمنية والتحالف.
التصريحات من القيادات الميدانية تظهر استعداد القوات اليمنية للمشاركة في العملية، مع التأكيد على أن القرار النهائي يعتمد على الحكومة اليمنية والتحالف.

التعليقات