تحذيرات من أزمة نووية خطيرة بين الهند وباكستان
حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر اندلاع مواجهة نووية بين باكستان والهند إذا لم يتم احتواء الأزمة الحالية، التي تفجرت نتيجة التصعيد بين البلدين عقب الهجوم الدامي في إقليم كشمير.
وأكد آصف أن العالم يجب أن يشعر بالقلق إزاء أي مواجهة قد تحدث بين قوتين نوويتين.
وأشار إلى أن رد فعل الهند لم يكن مفاجئًا، مما يبرز أن الحادثة قد تم التخطيط لها كوسيلة لدفع باكستان نحو المواجهة.
وأشار إلى أن رد فعل الهند لم يكن مفاجئًا، مما يبرز أن الحادثة قد تم التخطيط لها كوسيلة لدفع باكستان نحو المواجهة.
كما أدان الوزير الباكستاني الإرهاب بكافة أشكاله، مشيرًا إلى أن باكستان عانت من الإرهاب لسنوات طويلة، ووجه اتهامات للهند بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام.
ونقل آصف عن جماعة لجبهة المقاومة، التي تبنت الهجوم، أنها لم تعد موجودة في باكستان، مؤكدًا على استعداد بلاده للتصدي لأي هجمات قد تشنها الهند.
ودعا الوزير الهند إلى الحوار وحل القضايا العالقة، خاصة ملف كشمير، بطرق سلمية. كما دعا المجتمع الدولي، وخصوصًا الولايات المتحدة، إلى التدخل وتقديم حلول حكيمة للأزمة، مجددًا استعداد باكستان للرد على أي تصعيد من الهند.
في سياق متصل، أدت حادثة إطلاق النار في باهالجام إلى مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين، مما أثار ردود فعل سريعة من الحكومة الهندية، حيث قرر رئيس الوزراء ناريندرا مودي قطع زيارته للسعودية وعقد اجتماعًا أمنيًا عند عودته لنيودلهي.
واتهمت الحكومة الهندية منفذي الهجوم بالقدوم من باكستان، بينما اعتبرت إسلام آباد الاتهامات حملة تضليل. وفي خضم التصعيد، ألغت الهند تأشيرات المواطنين الباكستانيين وعلقت العمل بمعاهدة مياه نهر السند، في حين ردت باكستان بتقليص عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أن أي تدخل في الأنهار خارج المعاهدة سيكون عملًا حربيًا.
يبدو أن الأوضاع بين البلدين تزداد تعقيدًا، مما يثير مخاوف من تصعيد عسكري محتمل.
الجزيرة

التعليقات