ارتفاع الإنفاق العسكري العالمي إلى 2.7 تريليون دولار في 2024
شهد الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أكبر زيادة له منذ انتهاء الحرب الباردة، حيث بلغ 2.7 تريليون دولار أميركي، وفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).
وجاءت هذه الزيادة نتيجة الحروب والنزاعات المستمرة حول العالم، حيث سجل الإنفاق زيادة بنسبة 9.4% مقارنة بالعام السابق.
وجاءت هذه الزيادة نتيجة الحروب والنزاعات المستمرة حول العالم، حيث سجل الإنفاق زيادة بنسبة 9.4% مقارنة بالعام السابق.
وأشار الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد سيبري، شياو ليانغ، إلى أن زيادة الإنفاق تعكس التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، واعتبرها غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الباردة.
وأفاد التقرير بأن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية في العام الماضي، مما يؤكد على الاتجاه العالمي نحو تعزيز القدرات العسكرية.
وأفاد التقرير بأن أكثر من 100 دولة زادت ميزانياتها الدفاعية في العام الماضي، مما يؤكد على الاتجاه العالمي نحو تعزيز القدرات العسكرية.
في أوروبا، كانت هناك زيادة ملحوظة، حيث ارتفع الإنفاق العسكري بنسبة 17% ليصل إلى 693 مليار دولار. وخصصت روسيا، التي تشهد نزاعًا مستمرًا، ميزانية دفاعية قدرها 149 مليار دولار، بزيادة 38% عن العام الماضي.
كما سجلت أوكرانيا زيادة في ميزانيتها العسكرية بنسبة 2.9% لتصل إلى 64.7 مليار دولار، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل النزاع مع روسيا.
كما سجلت أوكرانيا زيادة في ميزانيتها العسكرية بنسبة 2.9% لتصل إلى 64.7 مليار دولار، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل النزاع مع روسيا.
على صعيد آخر، زادت الولايات المتحدة، التي تعتبر أكبر منفق عسكري في العالم، ميزانيتها الدفاعية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من الإنفاق العسكري العالمي.
وأكد التقرير أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) زادت إنفاقها بشكل ملحوظ في الوقت الذي تتجه فيه نحو إعادة تسليح قواتها.
وأكد التقرير أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) زادت إنفاقها بشكل ملحوظ في الوقت الذي تتجه فيه نحو إعادة تسليح قواتها.
وفي الشرق الأوسط، ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهو أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967.
وفي المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% إلى 7.9 مليار دولار، نتيجة تأثير العقوبات على قدرتها العسكرية.
وفي المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% إلى 7.9 مليار دولار، نتيجة تأثير العقوبات على قدرتها العسكرية.
أما في الصين، فقد زادت الميزانية العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار، مما يعكس جهودها في تحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها النووية.

التعليقات