خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


هل اقتربت المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان؟

تزايدت حدة التوترات العسكرية بين الهند وباكستان عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحًا في إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا.

ويثير رد الفعل السريع الذي اتخذته الهند العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الإجراءات.

وأمهلت الهند المواطنين الباكستانيين المقيمين على أراضيها حتى 29 أبريل الماضي لمغادرتها، بالإضافة إلى تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين.

اقرأ أيضاً: 
باكستان تحذر.. الهند تستعد لشن هجوم خلال 36 ساعة ومخاوف من تصعيد عسكري وشيك


كما قامت بتخفيض عدد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد منهم من إسلام آباد، مع توجيه إنذارات لنظرائهم الباكستانيين للعودة إلى بلادهم.

وفي المقابل، ردت باكستان على هذه الإجراءات مؤكدة أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند ستعتبر إعلان حرب. وقدمت إسلام آباد تعازيها للضحايا، نافية أي علاقة لها بالحادث.

وفي سياق ذلك، تناول السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصرية السابق، تساؤلات حول موقف الهند من الحادث، مشيرًا إلى أن رد الفعل الهندي يشير إلى وجود تخطيط مسبق، حيث رفضت الهند السماح بتحقيق دولي محايد في الحادث، الذي اقترحته باكستان.

اقرأ أيضا: تحذيرات من أزمة نووية خطيرة بين الهند وباكستان


كما حذر من أن إلغاء اتفاقية تقاسم المياه بين الهند وباكستان، الموقعة منذ الستينات، قد يؤدي إلى نزاع مباشر، نظرًا لاعتماد باكستان على مياه نهر السند لتلبية احتياجات ملايين المواطنين.

وأبرز حسن تساؤلات حول رغبة الهند في استخدام الحادث كوسيلة لصرف الأنظار عن القضايا الداخلية، وكذلك رغبتها في الاقتراب من الولايات المتحدة في مواجهة التقارب الصيني الباكستاني، مما قد يعزز العلاقات بين الهند وأمريكا.

وفي ظل تصاعد التوترات، توقعت بعض المصادر أن تصل الأمور إلى تبادل إطلاق النار على الحدود، مع تحذيرات من مسؤولين باكستانيين بشأن احتمال هجوم هندي وشيك.

ودعا السفير إلى ضرورة تدخل الدول الكبرى لحماية السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.

الامارات 24

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.