مكافئة أمريكية.. 15 مليون دولار لمن يدلي بعلومات حول تمويل الحوثيين
أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، عن تقديم مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول الشبكات المالية المرتبطة بجماعة الحوثي، التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
وجاء في بيان البرنامج المنشور على "فيسبوك"، أن الحوثيين المدعومين من إيران قد نفذوا هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وأجبر حركة التجارة البحرية على تغيير مسارها.
وطالب البرنامج من لديه معلومات حول ممولي الحوثيين أو شركائهم التواصل معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل "سيجنال" و"تيلجرام" و"واتساب"، أو عبر خط الإبلاغ المعروف باسم "تور".
يذكر أن الولايات المتحدة تعهدت سابقًا باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل أنشطة الحوثيين وإضعاف قدراتهم.
ورغم أن الخارجية الأمريكية أعلنت سابقًا عن مكافآت مماثلة، إلا أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجماعة وواشنطن بوساطة عمانية.
ورغم أن الخارجية الأمريكية أعلنت سابقًا عن مكافآت مماثلة، إلا أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجماعة وواشنطن بوساطة عمانية.
وقد أعلنت الخارجية العمانية عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على عدم استهداف أي من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن في البحر الأحمر، مما يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري.
هذا الإعلان جاء بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي أكد أن الحوثيين أبلغوه باستسلامهم ووقف استهداف السفن التجارية، مما أدى إلى تعليق الضربات الجوية الأمريكية ضد الجماعة في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شنت منذ 15 مارس الماضي، مئات الغارات على مواقع الحوثيين في عدة محافظات، ردًا على تهديدات الملاحة الدولية.
وفي 5 مارس 2025، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، في خطوة اعتبرتها المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، من أولى تعهدات ترامب عند توليه منصبه.
وفي 5 مارس 2025، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، في خطوة اعتبرتها المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، من أولى تعهدات ترامب عند توليه منصبه.
بروس أضافت أن الأنشطة الحوثية تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في المنطقة، بالإضافة إلى سلامة شركاء واشنطن الإقليميين.

التعليقات