خرافة الولاية وادعاءات الحوثيين


العدالة الأمريكي يطالب بكشف مصير 3 صيادين مختطفين لدى قوات طارق صالح منذ 5 سنوات
جدّدت مصادر حقوقية المطالبة بكشف مصير ثلاثة صيادين من أبناء محافظة الحديدة، لا يزالون في عداد المخفيين قسريًا منذ ما يقارب خمسة أعوام، عقب اعتقالهم من قبل قوات تابعة لما يُعرف بـ"المقاومة الوطنية" بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح.

وأوضح المركز الأمريكي للعدالة في بيان أصدره السبت، 17 مايو/أيار 2025، أنه تلقى بلاغًا من أسرة الميطّي، يفيد باختطاف أبنائها الثلاثة: عثمان علي سالم الميطّي، حسين أحمد الميطّي، ومنصور أحمد الميطّي، أثناء خروجهم للصيد في البحر الأحمر في يونيو 2020.

ووفقًا للبيان، أفادت الأسرة بأن أبنائها اقتيدوا بعد اعتقالهم إلى معسكر "أبو موسى الأشعري" في الخوخة، والتابع لقوات المقاومة الوطنية، مشيرة إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى معهم كان بتاريخ 18 يونيو 2020، وأكد خلاله المختطفون أنهم محتجزون لدى ما يُعرف بـ"البحرية التابعة لطارق صالح"، قبل أن تنقطع أخبارهم بشكل كامل منذ ذلك الحين، دون أي توجيه تهم أو عرض على جهات قضائية.

وأشار البيان إلى أن الأسرة، ورغم مناشداتها المتكررة للجهات المحلية في كل من المخا والخوخة، لم تتلقَّ أي توضيحات رسمية بشأن مصير أبنائها، ما يعزز المخاوف من تعرضهم للإخفاء القسري. وقد فقد أحد المختطفين والده مؤخرًا، وكان يمثل المعيل الوحيد لعائلته.

وأكد المركز أن استمرار احتجاز الصيادين الثلاثة خارج إطار القانون وبدون إجراءات قضائية يمثل جريمة إخفاء قسري، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولأحكام الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تحظر بشكل قاطع احتجاز الأفراد في أماكن سرية أو حرمانهم من حقوقهم القانونية.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين، وفتح تحقيق شفاف ومستقل في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن غياب المساءلة يشجع على تكرار الانتهاكات في مختلف المناطق اليمنية.

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.