جلسة جديدة في محاكمة الصحفي محمد المياحي.. هل سيتم اطلاق سراحه؟
عُقدت اليوم جلسة جديدة في محكمة الصحافة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي بصنعاء للنظر في قضية محاكمة الصحفي والأديب "محمد المياحي"، وسط حضور قانوني وإعلامي لافت.
وقال المحامي عمار علي ياسين في منشور له على حسابه بالفيسبوك أنه تم إحضار المياحي إلى قاعة المحكمة وهو مكبل بقيوده، واقفًا خلف القضبان، حيث بدا متماسكًا وهادئًا في تعاطيه مع مجريات الجلسة.
وقال المحامي عمار علي ياسين في منشور له على حسابه بالفيسبوك أنه تم إحضار المياحي إلى قاعة المحكمة وهو مكبل بقيوده، واقفًا خلف القضبان، حيث بدا متماسكًا وهادئًا في تعاطيه مع مجريات الجلسة.
وخلال الجلسة، تمت مواجهة الصحفي المياحي بقرار الاتهام وقائمة الأدلة المقدمة ضده، وقد أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، مؤكداً: "أنا كاتب وأديب ومؤلف، وقد تم تحريف كلامي، وكأن الحديث يدور عن شخص آخر لا علاقة لي به."
كما أشار إلى الظروف التي رافقت استجوابه أثناء فترة احتجازه، دون الكشف عن تفاصيل إضافية مراعاة لسير المحاكمة.
اقرأ أيضاً: مصادر: نقل الصحفي "المياحي" إلى معتقل خاضع لقيادي حوثي
من جانبه، قدم ممثل النيابة العامة (الحوثية) مرافعة وصفت بأنها انفعالية ومبالغ فيها، حيث ربط بين منشورات المياحي على وسائل التواصل الاجتماعي وبين مشكلات البلاد الاقتصادية، البيئية، الاجتماعية، السياسية، الأمنية، والقانونية، بل وحتى سمعة الدولة في المحافل الدولية، وهو ما دفع محامي الدفاع إلى التعليق على هذه الاتهامات مازحًا: "لم تغفل المذكرة سوى الإشارة إلى مشكلة ثقب الأوزون!"
من جانبه، قدم ممثل النيابة العامة (الحوثية) مرافعة وصفت بأنها انفعالية ومبالغ فيها، حيث ربط بين منشورات المياحي على وسائل التواصل الاجتماعي وبين مشكلات البلاد الاقتصادية، البيئية، الاجتماعية، السياسية، الأمنية، والقانونية، بل وحتى سمعة الدولة في المحافل الدولية، وهو ما دفع محامي الدفاع إلى التعليق على هذه الاتهامات مازحًا: "لم تغفل المذكرة سوى الإشارة إلى مشكلة ثقب الأوزون!"
وأكد فريق الدفاع، الذي يترأسه المحامي عمار محمد ياسين، أن المذكرة القانونية المقدمة من النيابة العامة (الحوثية) تفتقر إلى التماسك المنطقي وتكرر حججًا وصفت بأنها "مملة وغريبة"، ما دفعهم في البداية للاعتقاد بأنها قد أُعدت باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إلا أن المرافعات الشفوية التي قدمها ممثل النيابة خلال الجلسة كشفت عن طبيعتها.
وأشار المحامي عمار إلى وجود تفاصيل مهمة في القضية لم يتم الإفصاح عنها حفاظًا على مصلحة المحاكمة، لكنه عبّر عن أمله بأن تكون الجلسة قد ساعدت القاضي في تكوين قناعة ببراءة الصحفي محمد المياحي، خاصة بعد الحوار الذي دار بينهما والذي وصفه بأنه كان "وديًا وشفافًا".
وقد قررت المحكمة البت في طلبات الدفاع الخاصة بالإفراج عن المياحي وبقية الدفوع القانونية خلال الجلسة القادمة، والمقررة قبل بدء العطلة القضائية.

التعليقات