دراسة تحذيرية من "هارفارد" بشأن "خطر" الغفوة قبل غروب الشمس
كشفت دراسة حديثة صادرة عن كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، عن نتائج مقلقة بشأن تأثيرات الغفوة المسائية على صحة الإنسان، خاصة بين الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 86 ألف مشارك، فإن النوم خلال النهار، وخصوصًا في الفترة التي تسبق غروب الشمس، قد يرتبط بزيادة احتمالية الوفاة لأسباب متعددة.
ورصد الباحثون أن الغفوات الطويلة أو غير المنتظمة – التي تتكرر في أوقات متفاوتة من النهار – ترتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة وصلت إلى 20%، مقارنة بمن لا يغفون خلال النهار.
ورصد الباحثون أن الغفوات الطويلة أو غير المنتظمة – التي تتكرر في أوقات متفاوتة من النهار – ترتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة وصلت إلى 20%، مقارنة بمن لا يغفون خلال النهار.
وأوضح فريق البحث أن هذه الغفوات قد تكون مؤشرًا على وجود اضطرابات صحية خفية، مثل مشكلات في النوم الليلي، أو أمراض في القلب، أو أعراض اكتئاب، أو بدايات لتغيرات عصبية.
ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، فإنها تشكل ناقوس خطر يستدعي الحذر، خصوصًا في أوساط كبار السن. ويؤكد الباحثون أن الغفوة القصيرة المنتظمة – التي لا تتجاوز 20 إلى 30 دقيقة – وفي وقت مبكر من بعد الظهر، قد تكون مفيدة للصحة، خلافًا للغفوات المتأخرة والطويلة.
يُذكر أن دراسات سابقة أجريت أيضًا في "هارفارد" كانت قد أشارت إلى أن الغفوات القصيرة المنتظمة يمكن أن تسهم في تقليل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 37%.
وعليه، أوصى الأطباء بضرورة الانتباه لعادات النوم خلال النهار، خاصة لمن تجاوزوا منتصف العمر، ومراجعة الطبيب في حال تكررت الحاجة للنوم خلال ساعات النهار بشكل غير معتاد.
لمن لا يعرف اليمن : برنامج : اليمن الكبير : الحلقة 1
التعليقات