نحن عين اليمن في بلاد المهجر.. اشترك يصلك كل جديد

شاهد.. لحظة تحطم طائرة هندية في مطار أحمد آباد وعلى متنها 242 راكبًا ( جنسيات الركاب )
شهدت مدينة أحمد آباد غربي الهند، صباح اليوم، حادثًا مأساويًا بعد تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية في محيط المطار، في واقعة وثّقتها عدسات المصورين، وأظهرت الطائرة وهي تهوي من السماء قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان غطت سماء المنطقة.

الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787 دريملينر، كانت تقوم برحلة دولية تحمل الرقم AI 171 وكانت في طريقها من أحمد آباد إلى مطار غاتويك في لندن. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة كانت تقل 242 راكبًا، فيما لم ترد تأكيدات رسمية حتى الآن بشأن عدد الضحايا أو وجود ناجين.

شهود عيان ذكروا أن الطائرة فقدت توازنها بعد فترة قصيرة من الإقلاع، ثم انحرفت عن مسارها قبل أن تصطدم بأحد المباني السكنية بالقرب من مستشفى محلي، مما أثار حالة من الذعر بين السكان، وتسبب في اندلاع حريق ضخم.

السلطات الهندية سارعت إلى فرض طوق أمني في محيط الحادث، وهرعت فرق الإنقاذ والإطفاء إلى الموقع، فيما تم نقل عدد من المصابين إلى مستشفيات قريبة، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية كبيرة بين الركاب وسكان المنطقة.

من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الهندية تشكيل لجنة تحقيق فورية بالتعاون مع هيئة الطيران المدني وشركة بوينغ المصنعة للطائرة، لمعرفة أسباب الحادث المروع، في حين أعرب رئيس الوزراء الهندي عن بالغ أسفه، متعهدًا بتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا.

الحادث أثار موجة تعاطف محلية ودولية، خاصة وأنه يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن سلامة الطيران المدني في المنطقة، ويُعد من أخطر الحوادث الجوية التي تشهدها الهند في السنوات الأخيرة.
وأفادت السلطات الهندية أن الطائرة كانت تقلّ 242 شخصا، بينهم 232 راكبا و12 من أفراد الطاقم، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن من بين الركاب 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، بالإضافة إلى راكب كندي واحد، ولم تُعلن حتى الآن حصيلة رسمية للضحايا أو المصابين، وفقا لـ indiatoday.





لمن لا يعرف اليمن : برنامج : اليمن الكبير : الحلقة 1

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا