مقطع خطير جدا يوثق لعناصر الموساد الإسرائيلي
وهم داخل إيران يطلقون الطائرات المسيرة لضرب الأهداف


الشرق الأوسط على حافة التصعيد.. إيران ترد على قرار "الطاقة الذرية" وتتهم إسرائيل بتأجيج المواجهة
اشتعلت مجددًا أجواء التوتر في المنطقة بعد تصعيد جديد على خلفية الملف النووي الإيراني، إثر قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة طهران بعدم الالتزام بتعهداتها، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الإسرائيلية بشن ضربة عسكرية محتملة داخل الأراضي الإيرانية.

وفي أول رد رسمي، وصفت الخارجية الإيرانية القرار بأنه "سياسي وخطير"، مؤكدة أنه يؤدي إلى طريق مسدود ويقوّض فرص الحل السلمي. وكشف مسؤولون إيرانيون عن بدء تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في خطوة اعتُبرت ردًا مباشرًا على القرار، الذي حظي بتأييد من أطراف أوروبية.

واتهمت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتهاج "معايير مزدوجة"، في حين لم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية طرد المفتشين الدوليين في حال استمرار الضغوط.

من جانبه، رأى الكاتب والمفكر فهمي هويدي أن ما يحدث مع إيران "نسخة مكررة من التعامل مع المقاومة الفلسطينية"، حيث تُحمّل الضحية المسؤولية، وتُوظف الذرائع سياسياً لتبرير المواقف الغربية المنحازة لإسرائيل.
وقال هويدي إن "الوكالة الدولية تتحرك بسوء نية، والولايات المتحدة تمهّد الطريق لإسرائيل من أجل تنفيذ ضربة عسكرية بضوء أخضر أمريكي"، محذرًا من أن المنطقة "قد تدفع ثمنًا باهظًا لهذا الجنون".

وفي السياق ذاته، اعتبرت أستاذة العلاقات الدولية بجامعة كامبريدج، روكسان فارمان فارمايان، أن التصعيد الإيراني كان متوقعًا، مشيرة إلى أن طهران تستعد منذ أشهر لسيناريو مواجهة، وأنها تبحث في الوقت ذاته عن اتفاق مرحلي يخفف الضغط الاقتصادي، دون التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يسعى لإشعال جبهة جديدة بعيدًا عن الأضواء المسلطة على غزة"، مؤكدة أن المفاوضات المقبلة بين واشنطن وطهران تأتي في ظل أجواء ملبّدة وقد لا تفضي إلى نتائج ملموسة.

هذا وتؤكد مصادر دبلوماسية غربية أن واشنطن تدرس تقديم دعم محدود لأي تحرك إسرائيلي، يشمل تزويد الطائرات بالوقود جواً وتبادل المعلومات الاستخباراتية، دون مشاركة مباشرة في العمليات.

بالتزامن، أصدرت المنظمة البحرية البريطانية تحذيرات ملاحية إلى السفن التجارية في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، داعية إلى توخي الحذر في ظل تصاعد احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.

وتبقى المنطقة مفتوحة على كل الاحتمالات، في ظل مسار تفاوضي هش، وتحركات عسكرية متسارعة، وتداخل معقد بين الحسابات النووية والسياسية.

المصدر– الجزيرة نت
نحن عين اليمن في بلاد المهجر ..
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا