مقطع خطير جدا يوثق لعناصر الموساد الإسرائيلي
وهم داخل إيران يطلقون الطائرات المسيرة لضرب الأهداف


على الطريقة الاوكرانية.. "الموساد" يهرّب طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل إيران


كشفت شبكة CNN وعدد من وسائل الإعلام الغربية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" نفذ عملية سرية وغير مسبوقة تمثلت في تهريب طائرات مسيّرة مفخخة إلى داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة سبقت الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت حيوية في طهران ومدن أخرى فجر اليوم الجمعة.

ووفقاً للمصادر، فإن الطائرات المُهرّبة وُضعت في مواقع استراتيجية داخل إيران قرب أنظمة الدفاع الجوي ومنصات إطلاق الصواريخ، في تكتيك مشابه للهجمات الأوكرانية الأخيرة ضد العمق الروسي. وقد مكّن هذا الإجراء إسرائيل من توجيه ضربات دقيقة ومباغتة، مع تقليل قدرة إيران على تنفيذ أي رد دفاعي فوري.

وبالتوازي مع هذه العملية الاستخباراتية، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات واسعة النطاق باستخدام نحو 200 طائرة مقاتلة، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت لتخصيب اليورانيوم في نطنز، ومراكز قيادة الحرس الثوري، ومواقع عسكرية حساسة في العاصمة ومحيطها.

ووفقاً لتقارير صحفية إسرائيلية، فإن "الضربة قد تكون حققت نتائج تتجاوز التوقعات"، خصوصاً بعد إعلان مصادر إيرانية عن مقتل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس الأركان العامة الجنرال محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين البارزين.

وردّت إيران بإطلاق عشرات الطائرات المسيّرة تجاه أهداف داخل إسرائيل، إلا أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت معظمها، دون الإعلان عن خسائر تُذكر. وفي أول رد فعل رسمي، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات بأنها "إعلان حرب واضح"، وطالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.

من جانبها، أعربت دول مثل فرنسا وتركيا وروسيا عن قلقها من التصعيد، ودعت إلى ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية على الخيارات العسكرية.

وترى دوائر أمنية أن عملية التهريب الناجحة للطائرات المسيرة إلى داخل إيران تمثل اختراقاً أمنياً غير مسبوق للعمق الإيراني، ما يعكس مدى اتساع شبكة الموساد داخل البلاد، وقدرته على التنسيق مع عملاء محليين.

كما تؤشر هذه العملية إلى دخول مرحلة جديدة من الصراع الإسرائيلي-الإيراني، تعتمد على العمليات المركّبة التي تمزج بين العمل الاستخباراتي والهجمات الجوية الدقيقة.
نحن عين اليمن في بلاد المهجر ..
اشترك ليصلك كل جديد صوت وصورة


أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا