روسيا تجلي رعاياها من إيران وسط تصاعد التوتر.. وتحركات أمريكية احترازية في الشرق الأوسط
في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل، أعلنت السفارة الروسية في طهران عن بدء عمليات إجلاء لمواطنيها عبر الطرق البرية، حيث عبرت أولى الحافلات التي تقل مواطنين روس الحدود الإيرانية إلى أذربيجان، في خطوة وُصفت بالاحترازية على خلفية تصاعد الأعمال العدائية بين الجانبين.
وشملت الدفعة الأولى من المُرحّلين المخرج الروسي البارز فيودور بوندارشوك وعدداً من أفراد طاقمه الفني، إلى جانب موسيقيين من أوركسترا تشايكوفسكي الكبرى.
وأعربت السفارة الروسية في باكو عن امتنانها للسلطات الأذربيجانية على دعمها في تسهيل عبور الحدود وتأمين إقامة مؤقتة للمواطنين الروس.
وأعربت السفارة الروسية في باكو عن امتنانها للسلطات الأذربيجانية على دعمها في تسهيل عبور الحدود وتأمين إقامة مؤقتة للمواطنين الروس.
كما أعلنت القنصلية الروسية في طهران تعليق أعمالها مؤقتًا، مؤكدة أن القرار جاء نتيجة الأوضاع الأمنية غير المستقرة، مع وعد بالإعلان لاحقًا عن موعد استئناف الخدمات القنصلية.
وفي السياق ذاته، طلبت دول أخرى، من بينها قيرغيزستان، الدعم من أذربيجان لتنظيم عمليات إجلاء مماثلة لرعاياها، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم الوضع في إيران.
من جانب آخر، اتخذت الولايات المتحدة تدابير وقائية في المنطقة، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات أمنية مشددة بشأن التنقل داخل إسرائيل، خصوصًا في تل أبيب والقدس وبئر السبع.
كما أجازت مغادرة الموظفين غير الأساسيين من بعض بعثاتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سفارتها في بغداد، وقواعدها العسكرية في البحرين والكويت.
كما أجازت مغادرة الموظفين غير الأساسيين من بعض بعثاتها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سفارتها في بغداد، وقواعدها العسكرية في البحرين والكويت.
وتُفسَّر هذه التحركات الأمريكية على أنها جزء من استراتيجية تهدف إلى دعم إسرائيل دون الانخراط المباشر في المواجهة، مع الحفاظ على الجاهزية للرد في حال استهداف القوات أو المصالح الأمريكية من قِبل إيران.
حتى الآن، لم تُعلن واشنطن عن خطط لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، لكنها تتابع تطورات المشهد عن كثب مع احتمالية تعديل موقفها بحسب مسار التصعيد.
برنامج:اليمن الكبير . الحلقة 1 ماذا تعرف عن اليمن ؟
التعليقات