شاهد : أمريكا تدمر ثلاث منشآت نووية ايرانية
( مشاهد للمنشآت الثلاث ) انفجارات ضخمة



بعد ضرب إيران ... الدور التالي على من ؟
يرى محللون أن إسرائيل لا تسعى فقط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، بل تتجه في الواقع نحو إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط بما يحقق مصالحها الاستراتيجية. فالهجوم الذي شنته بين 13 و24 يونيو على مواقع نووية في إيران، لم يكن مجرد عملية عسكرية معزولة، بل بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحييد ما تعتبره تل أبيب "عقبات إقليمية" في طريق مشروعها الجيوسياسي.

إيران التي يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، تُعدّ من أكثر الدول تعقيدًا على المستوى العرقي والديمغرافي، وهو ما يشكّل تحديًا مضاعفًا في حال تفجر اضطرابات داخلية. ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى إلى استعادة العلاقة التي جمعتها بطهران قبل ثورة 1979، حين كانت إيران الحليف الإقليمي الأقرب لها.

ومع تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جزئيًا، قد تنتقل إسرائيل إلى مرحلة "الردع غير الناري"، موجهة بوصلتها نحو تركيا، التي تُعتبر خصمًا إقليميًا متزايد النفوذ.

في تركيا، تسود مخاوف سياسية وإعلامية من أن أنقرة ستكون "الهدف التالي"، وهو ما أكده زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي بقوله: "إسرائيل تطوق جغرافيا الأناضول، وتركيا هي الهدف النهائي". وفي خطوة لافتة، سرّعت أنقرة من برامجها الصاروخية، بالتوازي مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أكد في الكنيست أن "السلطنة العثمانية لن تعود"، في تلميح مباشر لتركيا.

الخطاب الإسرائيلي يثير قلقًا في المنطقة، خاصة مع تداول مقطع فيديو لقناة إسرائيلية يصرّح فيه أحد المحللين بأن "مواجهة مع تركيا أمر لا مفر منه". كما صدرت تحذيرات أوروبية من محاولات لزعزعة استقرار تركيا بعد الانتهاء من الملف الإيراني.

وفيما تحاول باكستان النأي بنفسها عن الصراع، إلا أنها عبّرت عن تضامنها مع طهران. ووصف رئيس وزرائها شهباز شريف الضربات الإسرائيلية بأنها "خطيرة وغير مسؤولة". غير أن إسلام آباد، رغم امتلاكها السلاح النووي، لا تنوي الانخراط عسكريًا، وتركز على معالجة تحدياتها الإقليمية مع الهند وأفغانستان، فيما ناشدت الصين للتدخل دبلوماسيًا.

المثير أن إسرائيل لم تتوقف، بل زادت من وتيرة هجماتها على قطاع غزة، حيث أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة أن "هذا هو الوقت المناسب لتصفية التهديد القائم، واستعادة المختطفين، بعد عزل حماس بشكل غير مسبوق".
برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا