شاهد : أمريكا تدمر ثلاث منشآت نووية ايرانية
( مشاهد للمنشآت الثلاث ) انفجارات ضخمة



بينما إيران تعلن النصر ...تل أبيب تسبق الهدنة بهجوم خاطف: اغتيال قادة عسكريين ونوويين إيرانيين من الصف الأول

قبل ساعات فقط من دخول اتفاق الهدنة بين إسرائيل وإيران حيّز التنفيذ، نفّذت إسرائيل سلسلة ضربات جوية نوعية استهدفت نخبة من القادة الإيرانيين، في تصعيد لافت مثّل ذروةً جديدة في المواجهة الدامية بين الطرفين.

ووفقًا لما أوردته وكالة "مهر" الإيرانية، فقد أسفرت إحدى الغارات الإسرائيلية عن مقتل نائب رئيس استخبارات الشرطة الإيرانية، العميد علي رضا لطفي، الذي استُهدف بشكل مباشر في عملية وُصفت بالدقيقة.

وفي عملية منفصلة نُفّذت في وقت متأخر من الليلة الماضية، اغتالت إسرائيل قائد استخبارات الباسيج التابع للحرس الثوري، محمد تقي يوسفوند، ضمن عملية أمنية معقدة.

كما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني صباح اليوم مقتل العالم النووي محمد رضا صديقي صابر، في ضربة جوية إسرائيلية استهدفته فجرًا، لتكون الضربة الثالثة التي تطال شخصية من الصف الأول خلال أقل من 24 ساعة.

مصدر أمني إسرائيلي أكّد تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف إيرانية "رفيعة المستوى"، مشيرًا إلى أن بعض العمليات لا تزال قيد التقييم الاستخباراتي لتحديد نتائجها بدقة. كما أضاف أن الضربات استهدفت مواقع استراتيجية شملت مقرات للحرس الثوري، ومراكز تصنيع عسكري، ومختبرات مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

وعلى مدار 12 يومًا من الحرب المتصاعدة، ركّزت إسرائيل على ما وصفه مصدر استخباراتي بـ"تفكيك منظومة القيادة الإيرانية"، من خلال عمليات تصفية ممنهجة استهدفت كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، لا سيما داخل مؤسسة الحرس الثوري.

ومنذ اندلاع المواجهة في 13 يونيو، استخدمت إسرائيل مزيجًا من الغارات الجوية، وهجمات الطائرات المسيّرة، والعبوات المزروعة في سيارات مفخخة، لتصفية ما لا يقل عن 17 عالمًا نوويًا من بين أبرز العقول الإيرانية في هذا المجال، بحسب القناة الإسرائيلية 12.

كما شملت عمليات الاغتيال عددًا من كبار القادة العسكريين، أبرزهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء علي شادماني، الذي تم اغتياله بعد أيام فقط من تعيينه في منصبه الجديد.

وأكد مصدر إسرائيلي أن عدد القادة العسكريين الإيرانيين الذين تمت تصفيتهم خلال الحملة تجاوز 30 قائدًا رفيع المستوى، ما يُعدّ ضربة قاصمة للبنية القيادية العليا في طهران.

ويبدو أن إسرائيل، وقبيل وقف إطلاق النار، أرادت أن توجه "الضربة الأخيرة" لإيران، في محاولة لتثبيت مكاسب ميدانية واستخباراتية، قبل الدخول في مرحلة ما بعد الحرب.

برنامج اليمن الكبير الحلقة الثانية : "عاصمة الروح" .. صنعاء

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا