برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

خلال الـ25 سنة القادمة..  مليار شخص مهددون بالنزوح بسبب تغيّر المناخ
حذّرت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث من أزمة إنسانية متصاعدة قد يشهدها العالم خلال العقود القادمة، حيث توقعت أن يضطر ما يصل إلى مليار شخص إلى مغادرة ديارهم بحلول عام 2050، نتيجة الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.

وأوضح التقرير أن الهجرة المرتبطة بالمناخ قد تشمل نزوحًا داخليًا أو عبر الحدود، مؤقتًا أو دائمًا، بسبب كوارث مفاجئة مثل الفيضانات والعواصف، أو تغيّرات بطيئة مثل التصحر وارتفاع مستوى سطح البحر.

وتُعد هذه الأرقام – التي تتراوح بين 25 مليونًا ومليار نازح – جرس إنذار عالمي، في ظل استخدام تقدير "200 مليون" كرقم مرجعي في معظم الدراسات العلمية.

وتُظهر البيانات أن أغلب المتأثرين المحتملين يعيشون في مناطق منخفضة الدخل تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية اللازمة للتكيف مع الأزمات المناخية، مما يزيد من هشاشة هذه المجتمعات ويضع تحديات جسيمة أمام الحكومات والمنظمات الإنسانية.

وأكدت المنظمة على ضرورة تحرك عالمي عاجل، داعية إلى إدماج قضية الهجرة المناخية ضمن السياسات البيئية والإنمائية، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية والإنذار المبكر، إضافة إلى دعم المجتمعات الضعيفة لمقاومة التغيرات المناخية قبل أن تضطر إلى مغادرة مناطقها.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن الفشل في اتخاذ خطوات جادة للحد من الانبعاثات وتخفيف آثار التغير المناخي قد يؤدي إلى تصاعد موجات النزوح، مع ما يترتب على ذلك من ضغوط اجتماعية واقتصادية وأمنية على الدول المستقبلة.

تؤكد هذه التقديرات أن التغير المناخي لم يعد قضية بيئية فحسب، بل بات أزمة إنسانية عابرة للحدود. وإذا لم يتم التحرك بشكل جماعي وفعّال، فإن العالم مقبل على موجة هجرة لم يشهد لها مثيل في تاريخه الحديث.

اليمن الكبير|| مأرب التاريخ والعراقة (الجزء الأول)



أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

رغم الحرب التي تشهدها اليمن، إلا أن عيد الأضحى والطقوس المرتبطة به ما زالت موجودة وتحظى بأهمية كبيرة بين الناس في اليمن.




وسيبقى نبض قلبي يمنيا