في أول ظهور لها.. فاطمة المسوري تروي تفاصيل الهجوم الوحثي واغتيال زوجها الشيخ حنتوس
أعلنت فاطمة المسوري، أرملة الشيخ صالح حنتوس، رفضها تلقي العلاج في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بعد إصابتها خلال الهجوم الذي أودى بحياة زوجها، مؤكدة أن لا ثقة لها بجهات "كانت سببًا في مأساتها"، على حد تعبيرها.
وقالت المسوري، في تصريح أدلت به لموقع "يمن شباب"، إنها وصلت إلى مدينة تعز لتلقي العلاج، بعد أن نجت من الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثي على منزلهم في محافظة ريمة مطلع يونيو الجاري، وأسفر عن مقتل زوجها البالغ من العمر 70 عامًا، عقب ساعات من محاصرة المنزل واستهدافه بالقذائف والأسلحة الرشاشة.
وأضافت: "رفضت العلاج في مستشفى يديره الحوثيون، لأنهم قتلوا زوجي، كيف يمكن أن أشعر بالأمان معهم؟". وتابعت في أول ظهور إعلامي لها: "لم نكن معتدين، بل هم من هاجمونا داخل منزلنا واعتدوا علينا".
المسوري كشفت أن المسلحين الحوثيين، عندما شاهدوا إصابتها، اتهموها بمحاولة الانتحار، غير أنها ردت عليهم قائلة: "أنا لا أنتحر... أنتم من تحاولون قتلي".
وفي روايتها لما حدث، أكدت أن نحو ألفي عنصر حوثي مدعومين بـ150 آلية عسكرية اقتحموا منزلهم، في مشهد قالت إنه لا يعكس سوى "عنف مفرط ضد منزل يسكنه عجوز وامرأتان فقط".
وكانت جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم في ريمة، قد فجّرت موجة غضب واستنكار واسع في الأوساط الشعبية والحقوقية، في ظل تكرار حوادث الاقتحام والقتل التي تنفذها جماعة الحوثي ضد خصومها، حتى داخل منازلهم.
اليمن الكبير|| مأرب التاريخ والعراقة (الجزء الأول)
التعليقات