قبائل الحيمتين تحذر: الإفراج عن قتلة العميد زايد "طعنة في خاصرة الشهداء" وتحمل الرئاسي المسؤولية
أعلنت قبائل الحيمتين بمحافظة صنعاء، رفضها القاطع لأي توجيهات أو تحركات تهدف للإفراج عن المتهمين باغتيال العميد عبدالله زايد ورفيقه الوشلي في محافظة المهرة، معتبرة ذلك "طعنة في خاصرة الشهداء" وانحيازًا فاضحًا لأطراف على صلة بمليشيا الحوثي.
وفي بيان صدر عن مشائخ القبيلة بمدينة مأرب، شددوا على أن أي محاولة للتساهل مع الجناة تمثل "إهانة لتضحيات الأبطال في الجبهات"، و"رسالة محبطة للمقاتلين المدافعين عن الوطن"، محملين المجلس الرئاسي ووزارتي الدفاع والداخلية وقادة المحاور العسكرية المسؤولية الكاملة عن أي تسوية تمس بقضية اغتيال العميد زايد.
وأكدت القبائل أنها ستلجأ إلى "كل الوسائل المشروعة" لضمان تحقيق العدالة، مشددة على ضرورة إحالة جميع المتورطين إلى القضاء، وعدم القبول بأي محاولات لتمييع القضية أو تفضيل جهات نافذة على حساب دماء الشهداء.
يُشار إلى أن العميد عبدالله زايد استُشهد مطلع يوليو الجاري أثناء ضبط القيادي الحوثي محمد الزايدي في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، خلال محاولته مغادرة البلاد بهويات مزورة.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات