"الإنفجار قادم من صنعاء " ...المناطق الخاضعة للحوثيين على شفا انفجار اجتماعي وشيك
حذّر الكاتب والصحفي السياسي عبدالسلام القيسي من مؤشرات متسارعة تُنذر بانفجار شعبي واسع النطاق في المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، نتيجة التراكمات القمعية والمعيشية والانقسامات الداخلية المتفاقمة داخل الجماعة المسلحة.
وفي تحليل سياسي نشره على منصة "إكس"، قال القيسي إن ما تشهده مناطق مثل صنعاء، إب، ذمار، وعمران من تضييق أمني ممنهج واعتقالات جماعية بحق منتسبي أحزاب كالمؤتمر والإصلاح، يؤشر على تصاعد غير مسبوق في حجم القمع والاستهداف السياسي، مؤكدًا أن "الناس يعيشون فوق صفيح ساخن، والانفجار بات مسألة وقت".
اقرأ أيضا :خلافات على النفوذ تهز جماعة الحوثي.. صراع على رئاسة أكبر مستشفيات صنعاء
القبائل تحت الضغط.. والكرامة لا تُنسى
القيسي شدّد على أن الحوثيين تجاوزوا الخطوط الحمراء في الثقافة القبلية اليمنية، عبر إذلال واغتيال مشايخ وقادة اجتماعيين، قائلاً: "القبيلي قد يهادن، لكنه لا ينسى الإهانة. والاحتقان بلغ حده الأقصى". وألمح إلى أن هذا السلوك يزرع "نارًا تحت الرماد" ستتحول إلى ثورة داخلية عارمة.
الجوع والنهب.. وقود الانتفاضة
وأضاف أن تفاقم الأزمة الاقتصادية، وسط حملات الجباية العشوائية ونهب الموارد، قد أوصل المواطنين إلى نقطة اللاعودة. وقال: "اليمني حين يُخيّر بين الموت جوعًا أو المواجهة، سيختار الموت واقفًا في وجه الجلاد"، مشيرًا إلى أن الناس يواجهون أسوأ أزمة غذائية في ظل غياب أي أفق للنجاة.
اقرأ أيضا :القاضي قطران يهاجم جماعة الحوثي: "دولة تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئًا"
تصدّع داخلي في بنية الحوثيين
كما كشف القيسي عن انقسامات داخل جسم الجماعة، أبرزها الصراع بين "صعدة القديمة" و"هواشم صنعاء"، وتوترات بين "بيت الحوثي" و"بيت المداني"، وتنافس بين مشرفي صعدة وحجة، معتبرًا أن هذا التفكك البنيوي يمثل "صدعًا استراتيجيًا" قد يعجّل بانهيار الجماعة من الداخل، خاصة إذا تزامن مع انتفاضة شعبية منظمة.
"الانفجار حتمي"
واختتم القيسي تحليله بالقول: "الانفجار ليس احتمالًا، بل حتمية تاريخية"، داعيًا إلى تبني رؤية وطنية شاملة لإعادة بناء الدولة على أسس العدالة والتعدد، بدلًا من الرهان فقط على الخيار العسكري.
— عبدالسلام القيسي (@kisiyemen1993) August 1, 2025
الإنفجار المحتمل ضد الحوثي .
المدن المحتلة مرشحة للإنفجار، هناك تضييق ممض ضد قيادات المؤتمر،وحملة إعتقالات في إب، وضد عناصر حزب الإصلاح في ريمة ومناطق أخرى، إستهداف للكل، وهذا يرشح المدن للإنفجار .
مناطق شرق والوسط، المرشحة للإنفجار أكثر، عمران وصنعاء وذمار،وكذلك إب في الواسطة،…
التعليقات