خلاف في الكواليس يكشف وجه الصراع الحوثي.. ما وراء اعتقال الناشط في الجماعة أدهم رسام؟
كشف الناشط في جماعة الحوثي، طه الرزامي، أن ما يُسمى بمحكمة الصحافة في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات أقدمت، اليوم، على اعتقال الناشط أدهم رسام (المعروف بأبي علي) تمهيداً لنقله إلى السجن المركزي، على خلفية خلاف شخصي مع ضابط في جهاز المفتش العام بوزارة الداخلية يدعى أحمد أديب الشامي.
وقال الرزامي، في منشور على "فيسبوك"، إن المحكمة نفذت الاعتقال بتهمة "التشهير الكاذب" دون أي مسوغ قانوني، مشيراً إلى أن القضية بدأت إثر منشورات متبادلة بين رسام والشامي، وهو نجل قيادي بارز في المليشيات، تضمنت شتائم واتهامات متبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب روايته، فقد تقدم رسام بشكوى ضد الشامي إلى نيابة الصحافة، غير أنه تفاجأ بإصدار أمر قهري من نيابة بني حشيش باعتقاله، تم تنفيذه عبر حراسة محكمة الصحافة بناءً على بلاغ من وزارة الداخلية، ليتم احتجازه في سجن المحكمة بانتظار نقله إلى السجن المركزي.
ووصف الرزامي ما جرى بأنه استغلال واضح للنفوذ من قبل الضابط الشامي وأسرته داخل المليشيات، معتبراً أن رسام "مستضعف وقع ضحية طغيان ونفوذ عائلة متنفذة"، محذراً من أن تتحول المحاكم الخاضعة للحوثيين إلى أدوات لتصفية الخصومات الشخصية بدلاً من إنصاف الضحايا.
النقار
النقار
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات