برنامج : اليمن الكبير : تعز أيقونة الثورة والحرية والنضال

وزير الخارجية اليمني: قرارات أممية جديدة مرتقبة قد تضيق الخناق على الحوثيين
حذّر وزير الخارجية اليمني، الدكتور شائع الزنداني، من أن تعطيل ميليشيا الحوثي لجهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أدى إلى شبه تجميد عملية السلام، مشيرًا إلى أن تحركات مجلس الأمن لمناقشة قرارات جديدة بشأن اليمن تعكس قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن القرار الأممي 2216 لم يعد كافيًا للتعامل مع الوضع الراهن.

وأوضح الزنداني، في حوار مع الشرق الأوسط، أن أي قرارات مقبلة ستكون مكمّلة للقرار 2216، وتركّز على إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين، معتبرًا أن المجتمع الدولي بات أمام مسؤولية مواجهة التدخلات الإيرانية وتهريب السلاح الذي غيّر موازين الحرب منذ 2016.

وأضاف الوزير أن استمرار دعم إيران للحوثيين بالمسيرات والصواريخ الباليستية والفرط صوتية "يشكّل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي"، مشددًا على أن استمرار تدخل طهران "لا يخدم مصالحها ولا مصالح المنطقة".

وعلى الصعيد الاقتصادي، ربط الزنداني التحسن الأخير في سعر صرف العملة بالإجراءات الصارمة التي اتخذها البنك المركزي ضد المضاربين، مؤكدًا أن الحكومة ماضية في إصلاحات هيكلية لتعزيز الاستقرار المالي.

وكشف عن ضبط شحنة طائرات مسيّرة وأجهزة متطورة في ميناء عدن قادمة من الصين، موضحًا أن السلطات تحقق للتأكد من مصدرها، مع الإشارة إلى متانة العلاقات اليمنية–الصينية.

كما أكد أن السعودية تظل شريكًا استراتيجيًا في السياسة الخارجية اليمنية، عبر دعمها في التنمية والإعمار والملفات الإنسانية، لافتًا إلى أن الحضور الدولي لليمن يتسع مع اعتماد أكثر من 70 دولة سفراء لدى الحكومة الشرعية، وبدء روسيا والهند خطوات لإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية في عدن.

وفي ختام تصريحاته، جدد الزنداني التأكيد على أن الحوثيين "جماعة أيديولوجية طائفية لا تؤمن بالسلام"، وأن الحكومة ستواصل تحركاتها في إطار الشرعية الدولية لاستعادة الدولة، مع إبقاء جميع الخيارات مفتوحة في مواجهة التهديدات.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”

أقراء أيضاً

التعليقات

ممارسات أدت إلى قرار البنك المركزي اليمني في عدن.


أخبار مميزة

مساحة اعلانية

اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”



وسيبقى نبض قلبي يمنيا