بي بي سي: اغتيال الرهوي يفضح اختراقاً أمنياً عميقاً داخل الحوثيين
كشفت تقارير إعلامية أن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لحكومة الحوثيين في صنعاء، أدت إلى مقتل رئيس الحكومة غير المعترف بها أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه، في أول عملية اغتيال مباشرة تطال قيادات الصف الأول للجماعة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على اليمن العام الماضي.
وأفادت شبكة "بي بي سي" أن الحوثيين تأخروا يومين قبل إعلان مقتل الرهوي ووزرائه، ما عكس حالة من الارتباك الداخلي، خاصة وأن الغارة وقعت الخميس 28 أغسطس، بينما لم يصدر اعتراف رسمي بمقتله إلا مساء السبت 30 أغسطس.
وذكرت أن القصف استهدف ورشة عمل حكومية، وأن الجماعة سارعت لاحقاً لتعيين محمد أحمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الوزراء.
وذكرت أن القصف استهدف ورشة عمل حكومية، وأن الجماعة سارعت لاحقاً لتعيين محمد أحمد مفتاح قائماً بأعمال رئيس الوزراء.
التقارير أوضحت أن الهجوم أثار تساؤلات واسعة حول اختراق أمني عميق مكن إسرائيل من استهداف الاجتماع بدقة، مشيرة إلى أن العملية قد تكون بداية لنهج اغتيالات ممنهجة ضد قادة الحوثيين، على غرار ما تقوم به إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت ضد قيادات حزب الله.
في المقابل، أعلن وزراء ومسؤولون إسرائيليون أن اليمن أصبح في "مرمى الاستهداف"، مؤكدين أن الضربة الأخيرة "غير مسبوقة" وأنها جزء من سياسة ممنهجة لتصفية قادة الجماعة.
وزير الدفاع يسرائيل كاتس شدد على أن "ما حدث مجرد بداية"، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نقل اجتماعات حكومية ووزارية إلى أماكن سرية تحسباً لرد محتمل.
وزير الدفاع يسرائيل كاتس شدد على أن "ما حدث مجرد بداية"، فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نقل اجتماعات حكومية ووزارية إلى أماكن سرية تحسباً لرد محتمل.
ويشير مراقبون إلى أن هذه العملية تمثل تحولاً نوعياً في مسار الحرب، وأن إسرائيل قد تتجه لتوسيع استهدافها داخل اليمن، بما ينذر بجولة أكثر عنفاً ومعقدة من المواجهة الإقليمية.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات