من هو أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الذي تدعي إسرائيل أنها اغتالته؟
أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف أبوعبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة على مدينة غزة، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تضارب حول مصيره.
أبوعبيدة، الملقب بـ"الملثم"، يعد من أبرز الوجوه المرتبطة بالمقاومة الفلسطينية، إذ لم يُعرف له اسم أو صورة شخصية منذ ظهوره الأول عام 2006 حين أعلن عملية "الوهم المتبدد" التي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط. منذ ذلك الحين، بات صوته ولغته الفصيحة وحضوره عبر البيانات العسكرية رمزاً للمقاومة في غزة.
بحسب تقارير إسرائيلية، فإن أبوعبيدة حاصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة عام 2013، حيث كتب أطروحة بعنوان: "الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام"، وكان يستعد للحصول على الدكتوراه.
وينحدر من قرية نعليا في غزة التي احتلتها إسرائيل عام 1948، بينما تعرض منزله للقصف أكثر من مرة في أعوام 2008 و2012، وأثناء الحرب الحالية.
وينحدر من قرية نعليا في غزة التي احتلتها إسرائيل عام 1948، بينما تعرض منزله للقصف أكثر من مرة في أعوام 2008 و2012، وأثناء الحرب الحالية.
ويتابع أكثر من 600 ألف شخص قناته الرسمية على "تيلغرام"، التي أطلقها عام 2020، فيما لا يمتلك أي حسابات معلنة على منصات التواصل الأخرى.
إسرائيل من جانبها وصفت العملية بأنها "استهداف مباشر" وذكرت إذاعة الجيش أن التقديرات تشير إلى "نجاح بنسبة 95%" في اغتياله، دون تقديم دليل قاطع. في المقابل، لم يصدر أي تأكيد من حماس حول مصيره حتى اللحظة، وهو ما أبقى الجدل مفتوحاً.
تأتي هذه التطورات في ظل الحرب المستمرة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وردّت تل أبيب عليه بحملة عسكرية دموية أسفرت عن استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
اليمن الكبير || “سقطرى جزيرة الدهشة”
التعليقات